مسؤول أميركي سابق تجسس لحساب كوبا 30 عاماً
اعترف مسؤول سابق في وزارة الخارجية الأميركية وزوجته بأنهما تجسسا نحو 30 عاماً لمصلحة الحكومة الكوبية. وقال الادعاء الأميركي إن والتر كيندال مايرز كان يتمتع بصلاحيات خاصة تمكنه من الوصول إلى معلومات سرية، قام بمساعدة زوجته جويندولين، بنقلها إلى الحكومة الكوبية، مضيفاً أنهما أمضيا أيضاً ليلة عام 1995 مع الرئيس الكوبي آنذاك فيدل كاسترو. وذكرت وزارة العدل الأميركية أن في الاتفاق الذي أبرم يعترف مايرز (72 عاماً) الذي كان يُعرف بالعميل 202 بضلوعه في التجسس مقابل الحصول على حكم بالسجن مدى الحياة، في حين تعترف زوجته (71 عاماً) التي كانت تعرف بالعميل 123 مقابل الحصول على حكم بالسجن مدة تصل إلى سبعة أعوام ونصف العام.
وقال مساعد وزير العدل للأمن القومي ديفيد كريس، في بيان «خلال الثلاثين عاماً المنصرمة خان هذان الزوجان ثقة الولايات المتحدة بنقل معلومات سرية متعلقة بالدفاع الوطني إلى الحكومة الكوبية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news