تسرب إشعاعي محدود في مفاعل "ثري مايل أيلاند" الأميركي
تحرك مسئولو السلامة النووية، أمس، بهدف إخماد مخاوف بشأن تسرب إشعاعي من مفاعل "ثري مايل أيلاند" النووي بوسط ولاية بنسلفانيا الأميركية، وأشاروا إلى عدم وجود أية أخطار تهدد سلامة المواطنين.
وذكرت تقارير إعلامية أن الحادث وقع أمس الأول وأن المسؤولين عن مفاعل "ثري مايل أيلاند" - نفس المفاعل الذي حدث به تسرب إشعاعي وكاد أن يؤدي إلى كارثة في عام 1979 - أبلغوا العاملين، البالغ عددهم 150 شخصاً، بالعودة إلى منازلهم بعد اكتشاف التسرب الإشعاعي المفاجئ.
وقال جون وايت، الناطق باسم هيئة التنظيم النووي، إن "خبراء اتحاديين أرسلوا إلى المحطة ولم يعثروا على شيئ يشير إلى أن السلامة كانت عرضة للخطر على الإطلاق".
كما أكدت ديان سكرينسي، ناطقة أخرى باسم هيئة التنظيم النووي، لشبكة "سي إن إن" الإخبارية حدوث تسرب إشعاعي داخل مبنى المفاعل مما أدى إلى تلوث محدود وكان "أقل بكثير من الحدود التنظيمية".
وأضافت إن الحادث بدأ عندما دوت أجهزة إنذار احتواء الإشعاع، وجرى إرسال خبراء اتحاديين للتحقيق في الحادث.
يذكر أن أسوأ حادث نووي مدني في البلاد حتى الآن وقع في ثري مايل ايلاند في 28 مارس عام 1979، عندما طرأ خلل على نظام التبريد في أحد الأبراج، مما تسبب في انهيار جزئي للوحدة 2 من المفاعل .