«يونيسيف»: النازحون في اليمن يواجهون الكوليرا والجوع
حذر مسؤول في الأمم المتحدة من أن سوء التغذية واحتمال تفشي الكوليرا على نحو وبائي يهددان حياة سكان المخيم الرئيس الذي يقيم فيه الفارون من القتال في شمال اليمن. وقال توماس دافين، المسؤول الإقليمي في صندوق الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» لرويترز، إن أكثر من 10 آلاف شخص يقيمون في مخيم المزرق في محافظة حجة المجاورة، بينما استقر ما يصل إلى مثلي هذا العدد خارج المخيم. وذكر أن معظم النازحين أطفال ونساء، لأن الرجال يميلون للبقاء لحماية منازلهم، والمشاركة في القتال. وقال دافين «سوء التغذية هو السبب الرئيس للقلق بخصوص الأطفال النازحين». وقال دافين إن «يونيسيف» يساوره القلق أيضا من احتمال تفشي الكوليرا، حيث يهيئ سوء الظروف الصحية والتكدس أوضاعا نموذجية للمرض الذي يمكن أن يكون فتاكا. وقال دافين «حالة الصحة العامة مزرية حقا». وأضاف « يقول بعض هؤلاء الناس إنها المرة الثانية أو الثالثة على الأقل التي ينزحون فيها، لأن هذه خامس مرة تندلع فيها الحرب في المحافظة منذ ،2004 في كل مرة، بطبيعة الحال ينفقون المزيد من المال، والمزيد من أي موارد كانت متاحة لهم». وذكر دافين أن من المتوقع افتتاح مخيم جديد للنازحين في اليمن خلال الأسابيع القليلة المقبلة، سيستوعب ما بين 10 ـ 12 ألف نازح. وقال «ثمة خطة لإنشاء مخيم آخر بجوار المزرق مباشرة ويجري بناؤه». مضيفا أن الهلال الأحمر الإماراتي سيتولى إدارته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news