5 شهيرات يمثلن دور الملكة

عندما لعبت الممثلة هيلين ميرين دور الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، حققت شهرة عالمية ونالت من الجوائز ما يكفي لملء غرفة بأكملها، ولكن خمسة من ممثلات بريطانيا قمن بالدور في مسلسل وثائقي عرضته القناة الرابعة البريطانية.

ويركز مسلسل «الملكة»، ؤيتألف من خمس حلقات، على فترات الأزمات منذ تتويجها في 1953 .وتقوم الممثلة إيميليا فوكس ببطولة الحلقة الأولى التي تركز على الحوادث التي وقعت في ،1955 عندما كانت الأميرة مارغريت تفكر في الزواج ببيتر تاونسيند، الموظف المطلق الذي يعمل في خدمة العائلة الملكية.

وستلعب الممثلة سامنثا بون،د المعروفة باسم الآنسة «مونيبيني» في أفلام جيمس بوند، دور الملكة في فترة بداية السبعينات، حيث تقليص السلطة والإضرابات وتهديدات الجيش الجمهوري الأيرلندي. وستؤدي الممثلة سوزان جاميسون دور الملكة في ثمانينات القرن الماضي، وهي في حالة صراع مع رئيسة الحكومة السابقة مارغريت تاتشر بشأن العقوبات على جنوب إفريقيا، التي هددت الكومنويلث.

واختارت الممثلة باربرا فلين دور الملكة خلال 1992 التي تعتبر من السنوات الرهيبة، عندما فشل زواج الأمير تشارلز بزوجته السابقة ديانا وأصبح موضوعاً رئيساً لدى الصحافة، في حين احترق جزء من قصر وندسور. ولعبت الممثلة ديانا كويك دور الملكة في الفترة التي أدت إلى زواج الأمير تشارلز بكاميلا باركر في 2005 .

ويخلط البرنامج ما بين صور مأخوذة من الأرشيف وأفلام وثائقية من القصر الملكي، إضافة إلى دراما خيالية، تظهر كيف أن الأحاديث المهمة جداً كانت تجري في السر. ولم تقارن أي من الممثلات الدور مع الأخرى، مع أن جميعهن لبسن المجوهرات نفسها طوال فترة الحلقة. وقالت كويك «الوحيدة التي تحدثت معها هي باربرا، وتعين علي أن أهاتفها وأقول لها كيف قمت بالدور».

ولم تكن أي من الممثلات ينتابها هاجس المقارنة المحتومة مع أداء ميرين في فيلم «الملكة» في 2006 ،والذي فازت به بجوائز «الأوسكار والكرة الذهبية وبافتا».

وقالت كويك التي لعبت دور الملكة على المسرح، «لا أعتقد أن ذلك ضروري». وكانت فلين قد لعبت دور ماري ملكة الاسكتلنديين في الدراما التلفزويونية «إليزابيث الأولى» في 2005 أمام ميرين.

وبدأت فلين التصوير بعد أربعة أيام من قبولها حلقتها الأخيرة، وقالت «اعتقدت أن هيلين المحظوظة سيكون دروها أطول قليلاً».

ووجدت جاميسون نفسها وهي تتكيف بسرعة مع الدور، وقالت «بعد يومين فقط، أصبحت أشعر بأني ملكة حقاً. وفي اليوم الأول، كنت أتناول كأس الماء، ولكن، في اليوم الثالث صرت أجد نفسي أكثر ميلاً إلى القول إلي بكأس ماء من فضلكم».

وبناء على ما سبق، هل تعتبر هؤلاء الممثلات أنفسهن ملكيات او جمهوريات؟ تقول جاميسون « أشعر بالقلق على التكاليف الباهظة التي تنفق على بعض المراسم السخيفة، ولكنها تجعل الملكة أكثر إنسانية بالنسبة لي». وقالت بوند «أدرك أنه من الناحية العاطفية، علي أن أكون جمهورية، ولكنني لا أستطيع منع نفسي من التفكير بأنها تقوم حقاً بعمل جيد». ولكويك ايضاً مشاعر ممتزجة، حيث تقول «أعتقد أن علينا أن نعيش في نظام جمهوري. ولكن الملكة شخصية يصعب تقليدها». ولكن فلين مؤيدة قوية للملكة، وتقول «إنها تتمسك بالوعود التي تقطعها، وتمتلك المعلومات الشاملة عن الدولة منذ خمسينات القرن الماضي إلى يومنا هذا»، وتوافقها فوكس على ذلك بقولها «أعتقد أنه يتعين علينا أن نشعر بالفخر والفرح، لأنها امرأة غير عادية».

            

باربرا فلين.                        دينا كويك.

 

           

سامنتا بوند.                      سوزان جاميسون.

 

إيميليا فوكس.

تويتر