ضيوف الرحمن يشهدون وقفة عرفات.. وينفرون إلى مزدلفة
وقف ما يزيد على مليوني حاج جاؤوا من بقاع شتى من العالم، أمس، على جبل عرفات، حيث شهدوا يوم الوقفة الكبرى، وأدوا أهم ركن من أركان الحج. وخلال خطبة عرفات، أكد مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن من واجب المسلمين محاربة الإرهاب والعمليات الانتحارية التي جلبت على العالم الإسلامي البلاء.
وفي التفاصيل، تجمع أكثر من مليوني حاج أمس في صعيد عرفات في مشهد إيماني مهيب، وشهدوا الوقفة الكبرى عند جبل الرحمة وسط طقس غائم، لكن، من دون تسجيل تساقط أمطار. وارتفعت أصوات الحشود التي غطى لون لباس إحرامها الأبيض الشعاب والساحات في عرفات، مرددة التلبية «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك لبيك». ومع غروب الشمس أمس، بدأت الجموع نفرتها إلى مشعر مزدلفة، حيث قضوا الليل هناك قبل العودة مجدداً إلى منى صباح اليوم أول أيام عيد الاضحى.
وفي خطبة عرفات أمس، قال الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، مفتي المملكة العربية السعودية، إن واجب المسلمين محاربة العمليات الانتحارية، مشيرا إلى أن الفتنة وتسييس الحج والإرهاب من التحديات التي تواجه المسلمين. وأكد في خطبة وقفة عرفات في مسجد نمرة أن واجب المسلمين محاربة هذا البلاء (الإرهاب). وقال «العالم يشكو من هذا البلاء والعمليات الانتحارية التي جلبت على العالم الإسلامي البلاء، دمرت البنية التحتية والمنشآت وشلت السواعد وفرقت المجتمع». وأضاف «احذروا أن تكونوا سبباً لهدم بلادكم بأيديكم، وحلوا مشكلاتكم بأيديكم، ولا تركنوا لما يأتيكم باسم الطائفية». وقال آل الشيخ «من التحديات التي تواجه الأمة الإرهاب الذي أشقى المسلمين، بل العالم كله الذي يستهدف المنشآت والنفوس البريئة، الإرهاب مشكلة عالمية».
وتابع «من التحديات التي يواجهها المسلمون ممن يدعون الإسلام، إيقاد الفتنة والحرب والتقاتل بين الأشقاء، أرادوا تفريق شمل الأمة واستعداء الأعداء، وعزمهم على تسييس الحج وإحلال الفوضى والشغب». وطالب القادة المسلمين بحماية الأمة من شر أعدائها المتربصين بها، وأن تبعد الأمة عن الصراعات السياسية.
وأعلن نائب مدير الأمن العام، قائد قوات أمن الحج، اللواء ناصر بن سعود العرفج، إن تفويج الحجاج أمس تم وفق خطة وضعت للتفويج من خلال الطرق المعدة والمجهزة لهذه المهمة، ولم تتأثر بسبب هطول الأمطار، سواء للحجاج المشاة، أو راكبي الحافلات. وبين العرفج في تصريح بثته وكالة الأنباء السعودية أن الصعود إلى عرفات تم عبر طرق سالكة ومهيأة.
وكانت حركة التفويج إلى منى تعطلت في ساعات ظهر الأربعاء، مع اشتداد الأمطار في مكة والمشاعر المقدسة.
وتوفي 48 شخصاً في فيضانات نجمت عن أمطار غزيرة الأربعاء هطلت على جدة ومكة المكرمة، بحسب حصيلة نشرت أمس. وذكر بيان الدفاع المدني السعودي أنه تم إنقاذ أكثر من 900 حالة. وشهدت الوقفة أمس تجمّع آلاف الإيرانيين في داخل مخيمهم في الخيام في مشعر عرفات، ورددوا هتافات أعلنوا خلالها مجدداً «البراءة من المشركين»، وانتهى التجمع من دون أن يسجل خروج أي حاج إيراني خارج الخيام، ومن دون أن ترفع أي لافتات. ولم يسجل أيضاً أي وجود لقوى الأمن والشرطة السعودية قرب مقر البعثة الإيرانية في وسط مشعر عرفات، أو في محيطها.
وفي التفاصيل، تجمع أكثر من مليوني حاج أمس في صعيد عرفات في مشهد إيماني مهيب، وشهدوا الوقفة الكبرى عند جبل الرحمة وسط طقس غائم، لكن، من دون تسجيل تساقط أمطار. وارتفعت أصوات الحشود التي غطى لون لباس إحرامها الأبيض الشعاب والساحات في عرفات، مرددة التلبية «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك لبيك». ومع غروب الشمس أمس، بدأت الجموع نفرتها إلى مشعر مزدلفة، حيث قضوا الليل هناك قبل العودة مجدداً إلى منى صباح اليوم أول أيام عيد الاضحى.
وفي خطبة عرفات أمس، قال الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، مفتي المملكة العربية السعودية، إن واجب المسلمين محاربة العمليات الانتحارية، مشيرا إلى أن الفتنة وتسييس الحج والإرهاب من التحديات التي تواجه المسلمين. وأكد في خطبة وقفة عرفات في مسجد نمرة أن واجب المسلمين محاربة هذا البلاء (الإرهاب). وقال «العالم يشكو من هذا البلاء والعمليات الانتحارية التي جلبت على العالم الإسلامي البلاء، دمرت البنية التحتية والمنشآت وشلت السواعد وفرقت المجتمع». وأضاف «احذروا أن تكونوا سبباً لهدم بلادكم بأيديكم، وحلوا مشكلاتكم بأيديكم، ولا تركنوا لما يأتيكم باسم الطائفية». وقال آل الشيخ «من التحديات التي تواجه الأمة الإرهاب الذي أشقى المسلمين، بل العالم كله الذي يستهدف المنشآت والنفوس البريئة، الإرهاب مشكلة عالمية».
وتابع «من التحديات التي يواجهها المسلمون ممن يدعون الإسلام، إيقاد الفتنة والحرب والتقاتل بين الأشقاء، أرادوا تفريق شمل الأمة واستعداء الأعداء، وعزمهم على تسييس الحج وإحلال الفوضى والشغب». وطالب القادة المسلمين بحماية الأمة من شر أعدائها المتربصين بها، وأن تبعد الأمة عن الصراعات السياسية.
وأعلن نائب مدير الأمن العام، قائد قوات أمن الحج، اللواء ناصر بن سعود العرفج، إن تفويج الحجاج أمس تم وفق خطة وضعت للتفويج من خلال الطرق المعدة والمجهزة لهذه المهمة، ولم تتأثر بسبب هطول الأمطار، سواء للحجاج المشاة، أو راكبي الحافلات. وبين العرفج في تصريح بثته وكالة الأنباء السعودية أن الصعود إلى عرفات تم عبر طرق سالكة ومهيأة.
وكانت حركة التفويج إلى منى تعطلت في ساعات ظهر الأربعاء، مع اشتداد الأمطار في مكة والمشاعر المقدسة.
وتوفي 48 شخصاً في فيضانات نجمت عن أمطار غزيرة الأربعاء هطلت على جدة ومكة المكرمة، بحسب حصيلة نشرت أمس. وذكر بيان الدفاع المدني السعودي أنه تم إنقاذ أكثر من 900 حالة. وشهدت الوقفة أمس تجمّع آلاف الإيرانيين في داخل مخيمهم في الخيام في مشعر عرفات، ورددوا هتافات أعلنوا خلالها مجدداً «البراءة من المشركين»، وانتهى التجمع من دون أن يسجل خروج أي حاج إيراني خارج الخيام، ومن دون أن ترفع أي لافتات. ولم يسجل أيضاً أي وجود لقوى الأمن والشرطة السعودية قرب مقر البعثة الإيرانية في وسط مشعر عرفات، أو في محيطها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news