ليبرمان: الكرة في «ملعب الفلسطينيين» بعد عرض نتنياهو
قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أمس، إن «الكرة الآن في الملعب الفلسطيني»، وذلك غداة عرض إسرائيلي بتعليق جزئي ومؤقت للاستيطان في الضفة الغربية.
و قال ليبرمان للاذاعة الإسرائيلية «الكرة الآن في الملعب الفلسطيني، وسنرى جيداً ما سيحدث»، بعد أن عرض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأربعاء على الفلسطينيين تجميداً محدوداً ومؤقتاً للاستيطان في الضفة الغربية، لا يشمل القدس الشرقية، ولا يشمل الإنشاءات الجارية لبناء 3000 وحدة سكنية، أو إنشاء المباني العامة.
وقال ليبرمان «فعلنا كل ما يمكن من أجل أبومازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس). الحكومة قدمت عروضا لا سابق لها، وكل ما تلقيناه في المقابل ضربات ومناورات معادية للإسرائيليين على الساحة الدولية من السلطة الفلسطينية». وحذر الوزير الإسرائيلي من أنه بعد انتهاء فترة التجميد، ستستأنف إسرائيل سياسة الحكومات السابقة، لكي يتمكن الإسرائيليون من سكان المستوطنات من أن يعيشوا حياة طبيعية. وفي باريس، أعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أن قرار إسرائيل تجميد الاستيطان في الضفة الغربية لمدة 10 أشهر «خطوة في الاتجاه الصحيح». وقال «أرحب بقرار تجميد بناء المنشآت الجديدة وإصدار رخص بناء جديدة لمدة 10 اشهر في الضفة الغربية». وطالب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان أمس الإدارة الأميركية بتوخي الحذر من مقترحات نتنياهو حول تجميد الاستيطان لفترة 10 أشهر باستثناء القدس. وأعرب وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك أمس عن أمله بأن يتيح قرار المجلس الوزاري المصغر للحكومة الإسرائيلية تعليق الاستيطان لمدة 10 أشهر استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين. وقال في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية إن استئناف المفاوضات لن يحدث غداً، لكنه يعتقد أن المفاوضات ستستأنف، وقد يتم ذلك، بعد أن يبلور الجانب الأميركي مقترحا جديدا في غضون أسابيع. وحذر باراك من أن البديل للمفاوضات هو الجمود السياسي الذي قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع ووقوع أعمال عنف وتعزيز قوة حركة حماس.
و قال ليبرمان للاذاعة الإسرائيلية «الكرة الآن في الملعب الفلسطيني، وسنرى جيداً ما سيحدث»، بعد أن عرض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأربعاء على الفلسطينيين تجميداً محدوداً ومؤقتاً للاستيطان في الضفة الغربية، لا يشمل القدس الشرقية، ولا يشمل الإنشاءات الجارية لبناء 3000 وحدة سكنية، أو إنشاء المباني العامة.
وقال ليبرمان «فعلنا كل ما يمكن من أجل أبومازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس). الحكومة قدمت عروضا لا سابق لها، وكل ما تلقيناه في المقابل ضربات ومناورات معادية للإسرائيليين على الساحة الدولية من السلطة الفلسطينية». وحذر الوزير الإسرائيلي من أنه بعد انتهاء فترة التجميد، ستستأنف إسرائيل سياسة الحكومات السابقة، لكي يتمكن الإسرائيليون من سكان المستوطنات من أن يعيشوا حياة طبيعية. وفي باريس، أعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أن قرار إسرائيل تجميد الاستيطان في الضفة الغربية لمدة 10 أشهر «خطوة في الاتجاه الصحيح». وقال «أرحب بقرار تجميد بناء المنشآت الجديدة وإصدار رخص بناء جديدة لمدة 10 اشهر في الضفة الغربية». وطالب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان أمس الإدارة الأميركية بتوخي الحذر من مقترحات نتنياهو حول تجميد الاستيطان لفترة 10 أشهر باستثناء القدس. وأعرب وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك أمس عن أمله بأن يتيح قرار المجلس الوزاري المصغر للحكومة الإسرائيلية تعليق الاستيطان لمدة 10 أشهر استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين. وقال في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية إن استئناف المفاوضات لن يحدث غداً، لكنه يعتقد أن المفاوضات ستستأنف، وقد يتم ذلك، بعد أن يبلور الجانب الأميركي مقترحا جديدا في غضون أسابيع. وحذر باراك من أن البديل للمفاوضات هو الجمود السياسي الذي قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع ووقوع أعمال عنف وتعزيز قوة حركة حماس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news