مصر تنفي وجود تعزيزات أمنية غير مسبوقة في رفح

نفت مصر، أمس، القيام بتعزيزات أمنية كبرى وغير مسبوقة على معبر رفح المصري، وذلك تمهيدا لإتمام صفقة تبادل الاسرى بين «حماس» وإسرائيل.

وقالت مصادر أمنية مصرية إنه لا توجد أي تعزيزات أمنية جديدة وإن هناك بعض الاجراءات التي تتخذها السلطات المصرية في معبر رفح في أوقات الاعياد والمناسبات الرسمية، تحسبا لأي محاولة تسلل أو اقتحام من بعض الفلسطينيين إلى المعبر أو الحدود المصرية مع قطاع غزة لزيارة اقاربهم.

من جهة اخرى، قالت الاذاعة الإسرائيلية إن ما سمته المجالس الاستيطانية المحلية في الضفة الغربية ستتوقف عن اصدار تراخيص للبناء في المستوطنات المختلفة وإلغاء جميع تراخيص البناء التي صدرت لمبانٍ لم يستكمل بناء أساساتها حتى الان. جاء ذلك في أوامر تم توزيعها على رؤساء المجالس المحلية في الضفة وغور الاردن، تجسيدا لقرار الحكومة الاسرائيلية تعليق أعمال البناء في المستوطنات.

وفي غزة، اعتبرت دائرة شؤون اللاجئين في حركة «حماس»، أمس، أن قرار تقسيم الأمم المتحدة للأرض الفلسطينية للسماح بقيام إسرائيل سقط قانونيا.

وقالت الدائرة في بيان صحافي إن قرار التقسيم الذي دخل عامه الـ،62 جاء بهدف فرض تقسيمات جغرافية سياسية استكمالا لاتفاقية سايكس بيكو، مؤكدة

أنها مؤامرة هدفت لإعطاء مشروعية قانونية لوعد بلفور. وقال رئيس الدائرة حسام أحمد إن المؤامرة لم تنته بعد، حيث تسعى أطرافها الدولية إلى تعزيز الانقسام الفلسطيني من خلال فرض أجندة سياسية لا تلتقي مع أهداف وطموحات الشعب الفلسطيني.

تويتر