متمردون صوماليون ينفون انهم نفذوا تفجيرا انتحاريا في مقديشو

نفى متحدث باسم حركة الشباب المتمردة في الصومال ان الجماعة مسؤولة عن التفجير الذي وقع خلال حفل تخرج لطلبة كلية طب في فندق بالعاصمة مقديشو والذي أودى بحياة ما لا يقل عن 22 شخصا على الاقل بينهم ثلاثة وزراء.

لكن المحللين أشاروا الى أن اراقة الدماء كارثة بالنسبة للصورة العامة للمتمردين وقال مبعوث الامم المتحدة في الصومال ان افتراض أن أي طرف اخر يتحمل المسؤولية "أمر غير متصور".

وكان عدد من الاطباء والطلبة وأولياء الامور بين قتلى الهجوم على فندق شامو يوم الخميس وهو الاسوأ في الدولة التي تعمها الفوضى الواقعة في منطقة القرن الافريقي منذ خمسة أشهر.

وحامت الشبهات على الفور حول حركة الشباب التي تقاتل الحكومة الصومالية التي يدعمها الغرب لتطبيق تفسيرها المتشدد للشريعة الاسلامية في البلاد.

وقال شيخ على محمود راجي المتحدث باسم الشباب للصحفيين " نعلن أن الشباب لم تدبر ذلك الانفجار .. ونعتقد انه مؤامرة من الحكومة نفسها. ليس من طبيعة الشباب أن تستهدف الابرياء."

وصرح راجي بأنه ظهرت منذ وقت طويل خلافات سياسية عميقة بين مسؤولين كبار في حكومة الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد الهشة التي تسيطر على مناطق محدودة من العاصمة مقديشو.

واضاف قوله "كما تعلمون هناك صراع على السلطة... ويجري هذا منذ وقت طويل."

وقال راجي "نحن نعلم ان بعض من يسمون مسؤولين حكوميين تركوا ساحة الانفجار قبل دقائق من الهجوم. ولهذا فمن الواضح انهم مسؤولون عن القتل."

وتقول وكالات أمن غربية ان الصومال أصبح ملاذا امنا لمتشددين من بينهم "جهاديون" أجانب يستخدمون البلاد لتدبير هجمات في المنطقة الفقيرة وما ورائها.

تويتر