نجاح واكيم: الدولة اللبنانية شركة متعددة الجنسيات
اعتبر رئيس حركة الشعب نجاح واكيم، بعد اجتماع هيئة التنسيق في الحركة، أن العملية القيصرية لتشكيل الحكومة «كشفت أن الدولة في لبنان هي بالفعل شركة متعددة الجنسيات، يتنازعها (أصحاب الأسهم)، الخارجيون الذين تندرج أسهمهم في خانات الطوائف السياسية. أما الحكومة فهي مجرد (مجلس إدارة) لهذه الشركة».
وقال: إن تحفظ البعض على البند المتعلق بموضوع الدفاع عن لبنان ضد إسرائيل، وكذلك الردود التي جاءت على الوثيقة التي أعلنـها الأمين العام لـحزب الله بشأن العدو الإسـرائيلي واستـحالة عقد تسويات معه، تدل على مدى حدة الانقسـامات إزاء قضايا اسـتراتيجية تتـعلق بموقع لبنان من الصراعات الإقليمية. وأضاف أنه إذا كانت الحكومة غير مؤهلة للتعاطي مع هذه الملفات السياسية، وطاولة الحوار غير مؤهلة للبت فيها، فإن وظيفة هذه وتلك تقتصر على تقطيع وقت ضائع في «أجندة» الصراعات الإقليمية التي تلف المنطقة من السودان إلى اليمن فالعراق ففلسطين فلبنان، «فماذا يحدث للحكومة وطاولة الحوار وهذا الاستقرار السياسي عندما ينتهي الوقت الضائع؟».
وأوضح أن حركة الشعب تدرك وتؤكد أن إلغاء الطائفية، وفي هذه الظروف الإقليمية المحيطة، هو الشرط الأساسي لتجنيب لبنان مخاطر الصراعات الإقليمية المتصاعدة وضمان السلم الأهلي، كما تؤكد أن إلغاء الطائفية هو الشرط الأساسي لقيام الدولة. ويؤكد أن إلغاء الطائفية السياسية ليس منوطاً بهيئة يشكلها أطراف هذه الصيغة، ولكن تحقيق هذا الهدف يقع على عاتق القوى والفعاليات الوطنية والتقدمية التي يجب أن تتجمع في إطار جبهوي، وتعمل بشجاعة وجد بموجب برنامج واضح، من أجل معالجة هذه الآفة المزمنة والتخلص منها.
وقال: إن تحفظ البعض على البند المتعلق بموضوع الدفاع عن لبنان ضد إسرائيل، وكذلك الردود التي جاءت على الوثيقة التي أعلنـها الأمين العام لـحزب الله بشأن العدو الإسـرائيلي واستـحالة عقد تسويات معه، تدل على مدى حدة الانقسـامات إزاء قضايا اسـتراتيجية تتـعلق بموقع لبنان من الصراعات الإقليمية. وأضاف أنه إذا كانت الحكومة غير مؤهلة للتعاطي مع هذه الملفات السياسية، وطاولة الحوار غير مؤهلة للبت فيها، فإن وظيفة هذه وتلك تقتصر على تقطيع وقت ضائع في «أجندة» الصراعات الإقليمية التي تلف المنطقة من السودان إلى اليمن فالعراق ففلسطين فلبنان، «فماذا يحدث للحكومة وطاولة الحوار وهذا الاستقرار السياسي عندما ينتهي الوقت الضائع؟».
وأوضح أن حركة الشعب تدرك وتؤكد أن إلغاء الطائفية، وفي هذه الظروف الإقليمية المحيطة، هو الشرط الأساسي لتجنيب لبنان مخاطر الصراعات الإقليمية المتصاعدة وضمان السلم الأهلي، كما تؤكد أن إلغاء الطائفية هو الشرط الأساسي لقيام الدولة. ويؤكد أن إلغاء الطائفية السياسية ليس منوطاً بهيئة يشكلها أطراف هذه الصيغة، ولكن تحقيق هذا الهدف يقع على عاتق القوى والفعاليات الوطنية والتقدمية التي يجب أن تتجمع في إطار جبهوي، وتعمل بشجاعة وجد بموجب برنامج واضح، من أجل معالجة هذه الآفة المزمنة والتخلص منها.