مقتل 10 باكستانيين باعتداء انتحاري في بيشاور
قتل، أمس، 10 أشخاص على الأقل، وأصيب 44 آخرون بجروح، في اعتداء انتحاري وقع أمس عند مدخل محكمة في بيشاور شمال غرب باكستان التي تشهد موجة اعتداءات دامية، تنفذها حركة طالبان المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقال بشير بيلور، الوزير من دون حقيبة في محافظة الحدود الشمالية الغربية وعاصمتها بيشاور، للصحافيين إن الانتحاري حاول دخول المبنى، غير أن أجهزة الأمن منعته، ففجر القنبلة التي كان يحملها، وقال إنه تم العثور على رأس الانتحاري على بعد نحو 70 مترا من موقع التفجير.
وذكر مسؤول إزالة المتفجرات تنوير إقبال إن نحو ستة إلى سبعة كيلوغرامات من المتفجرات استخدمت في التفجير.
وسارع رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني إلى إدانة التفجير. وفي بيان أصدره مكتبه، استنكر جيلاني «فقدان الأبرياء أرواحهم»، وأكد كريم خان ضابط الشرطة في المدينة «أنه اعتداء انتحاري».
وأكد المسؤول في المستشفى الرئيس في المدينة، ظافر إقبال، مقتل 10 أشخاص على الأقل في الانفجار، وإصابة نحو 44 آخرين بجروح.
ولم تتبنَ الاعتداء، أية جهة، غير أن معظم الاعتداءات التي أوقعت أكثر من 2600 قتيل في أقل من عامين ونصف العام في باكستان، نفذها انتحاريو حركة طالبان باكستان، التي كانت بايعت القاعدة، أو مجموعات حليفة لها.
وتسارعت وتيرة الاعتداءات بشدة منذ شهر ونصف الشهر، منذ شن الجيش الباكستاني هجوما واسع النطاق على إقليم وزيرستان الجنوبية (شمال غرب) المحاذي لأفغانستان، وأبرز معاقل طالبان باكستان.
وقال بشير بيلور، الوزير من دون حقيبة في محافظة الحدود الشمالية الغربية وعاصمتها بيشاور، للصحافيين إن الانتحاري حاول دخول المبنى، غير أن أجهزة الأمن منعته، ففجر القنبلة التي كان يحملها، وقال إنه تم العثور على رأس الانتحاري على بعد نحو 70 مترا من موقع التفجير.
وذكر مسؤول إزالة المتفجرات تنوير إقبال إن نحو ستة إلى سبعة كيلوغرامات من المتفجرات استخدمت في التفجير.
وسارع رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني إلى إدانة التفجير. وفي بيان أصدره مكتبه، استنكر جيلاني «فقدان الأبرياء أرواحهم»، وأكد كريم خان ضابط الشرطة في المدينة «أنه اعتداء انتحاري».
وأكد المسؤول في المستشفى الرئيس في المدينة، ظافر إقبال، مقتل 10 أشخاص على الأقل في الانفجار، وإصابة نحو 44 آخرين بجروح.
ولم تتبنَ الاعتداء، أية جهة، غير أن معظم الاعتداءات التي أوقعت أكثر من 2600 قتيل في أقل من عامين ونصف العام في باكستان، نفذها انتحاريو حركة طالبان باكستان، التي كانت بايعت القاعدة، أو مجموعات حليفة لها.
وتسارعت وتيرة الاعتداءات بشدة منذ شهر ونصف الشهر، منذ شن الجيش الباكستاني هجوما واسع النطاق على إقليم وزيرستان الجنوبية (شمال غرب) المحاذي لأفغانستان، وأبرز معاقل طالبان باكستان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news