توقعات بعودة بيونغ يانغ إلى المفاوضات النووية
بدأ المبعوث الأميركي لكوريا الشمالية، ستيفن بوسوورث، مشاورات مع مسؤولين في كوريا الجنوبية، أمس، قبل يوم من زيارة نادرة إلى كوريا الشمالية، سيحاول خلالها إحياء المحادثات المتعثرة بشأن إنهاء المطامح النووية لبيونغ يانغ.
وتتوقع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أن تبدأ المحادثات على الأقل من حيث انتهت، عندما انسحبت كوريا الشمالية منها قبل أكثر من عام. ما يعني أنها يجب أن تستأنف تفكيك محطتها النووية في يونغبيون، والتي تنتج بلوتونيوم من النوع الذي يستخدم في صنع السلاح، وأن تسمح للمفتشين الدوليين بالعودة إليها، للتحقق مما تعلنه بشأن برنامجها النووي، وكما حدث في مرات عديدة، قد تقدم كوريا الشمالية وعوداً من دون أن تنفذها.
ومن المرجح أن تعلن كوريا الشمالية بعد الزيارة استعدادها للعودة إلى المحادثات الدولية التي تهدف لدفعها للتخلي عن برنامج الأسلحة النووية في مقابل الحصول على مساعدات لدعم اقتصادها الضعيف، وإنهاء العزلة الدولية المفروضة عليها.
وقلل مسؤولون في سيؤول من إمكانية أن تؤدي الزيارة لانفراجة في المحادثات النووية بين الكوريتين والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يجتمع بوسوورث مع مسؤولين من كوريا الشمالية، لكن، ليس مع الزعيم كيم جونغ إيل. ونظراً لاضطراب اقتصادها، تواجه كوريا الشمالية ضغوطاً الآن أكثر من أي وقت مضى، خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات النووية التي بدأت عام .2003 وفي العام الماضي، فقدت كوريا الشمالية التي يقدر حجم إجمالي ناتجها المحلي بنحو 17 مليار دولار سنوياً مساعدات من كوريا الجنوبية، تزيد قيمتها على مليار دولار، لتلكؤها في نزع السلاح. ومن المرجح أن تسبب لها عقوبات جديدة فرضتها الأمم المتحدة، بعد تجربتها النووية في مايو الماضي أضراراً أكبر من خلال حظر مبيعات السلاح التي تمثل مصدراً حيوياً للعملة الصعبة يقدر بعضهم حجمه بأكثر من مليار دولار سنويا.
ويحتاج الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل للأموال، لكسب تأييد الكوادر العليا، في وقت يعد فيه لانتقال الخلافة في الأسرة الشيوعية الحاكمة ولتنفيذ وعده بإعادة بناء الاقتصاد بحلول .2012 وقد يجبره هذا على تقديم تنازلات في المحادثات النووية.
ولا يتوقع كثيرون أن يتخلى زعماء كوريا الشمالية عن الأسلحة النووية التي تعتبرها بيونغ يانغ آلتها الرئيسة، في مواجهة ما تراه موقفاً عدائياً من الولايات المتحدة، كما تعتبرها انجازاً يكلل حكم «القبضة العسكرية» في عهد كيم.
وحجم الضغط الواقع على أوباما حالياً ليس كبيراً. فإدارته قادرة بالابقاء على الوضع الراهن على مواصلة الضغط على كوريا الشمالية اقتصادياً.
وربما يكون فريق أوباما عازفاً عن التعبير عن الغضب من كوريا الشمالية، خصوصاً في وقت تدور فيه حرب في أفغانستان، ويواجه مشكلات في العراق ومع إيران، ويتردد فيه جدل داخلي حول برامج الرعاية الصحية.
لكن كوريا الشمالية لا تحب تجاهلها، وقد تحاول أن تدفع أوباما للتحرك بأن تتخذ خطوات تثير مخاوف أمنية، يمكن أن تشمل اطلاق صواريخ أو مناوشات عسكرية، أو حتى اختباراً نووياً.
وتتوقع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أن تبدأ المحادثات على الأقل من حيث انتهت، عندما انسحبت كوريا الشمالية منها قبل أكثر من عام. ما يعني أنها يجب أن تستأنف تفكيك محطتها النووية في يونغبيون، والتي تنتج بلوتونيوم من النوع الذي يستخدم في صنع السلاح، وأن تسمح للمفتشين الدوليين بالعودة إليها، للتحقق مما تعلنه بشأن برنامجها النووي، وكما حدث في مرات عديدة، قد تقدم كوريا الشمالية وعوداً من دون أن تنفذها.
ومن المرجح أن تعلن كوريا الشمالية بعد الزيارة استعدادها للعودة إلى المحادثات الدولية التي تهدف لدفعها للتخلي عن برنامج الأسلحة النووية في مقابل الحصول على مساعدات لدعم اقتصادها الضعيف، وإنهاء العزلة الدولية المفروضة عليها.
وقلل مسؤولون في سيؤول من إمكانية أن تؤدي الزيارة لانفراجة في المحادثات النووية بين الكوريتين والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يجتمع بوسوورث مع مسؤولين من كوريا الشمالية، لكن، ليس مع الزعيم كيم جونغ إيل. ونظراً لاضطراب اقتصادها، تواجه كوريا الشمالية ضغوطاً الآن أكثر من أي وقت مضى، خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات النووية التي بدأت عام .2003 وفي العام الماضي، فقدت كوريا الشمالية التي يقدر حجم إجمالي ناتجها المحلي بنحو 17 مليار دولار سنوياً مساعدات من كوريا الجنوبية، تزيد قيمتها على مليار دولار، لتلكؤها في نزع السلاح. ومن المرجح أن تسبب لها عقوبات جديدة فرضتها الأمم المتحدة، بعد تجربتها النووية في مايو الماضي أضراراً أكبر من خلال حظر مبيعات السلاح التي تمثل مصدراً حيوياً للعملة الصعبة يقدر بعضهم حجمه بأكثر من مليار دولار سنويا.
ويحتاج الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل للأموال، لكسب تأييد الكوادر العليا، في وقت يعد فيه لانتقال الخلافة في الأسرة الشيوعية الحاكمة ولتنفيذ وعده بإعادة بناء الاقتصاد بحلول .2012 وقد يجبره هذا على تقديم تنازلات في المحادثات النووية.
ولا يتوقع كثيرون أن يتخلى زعماء كوريا الشمالية عن الأسلحة النووية التي تعتبرها بيونغ يانغ آلتها الرئيسة، في مواجهة ما تراه موقفاً عدائياً من الولايات المتحدة، كما تعتبرها انجازاً يكلل حكم «القبضة العسكرية» في عهد كيم.
وحجم الضغط الواقع على أوباما حالياً ليس كبيراً. فإدارته قادرة بالابقاء على الوضع الراهن على مواصلة الضغط على كوريا الشمالية اقتصادياً.
وربما يكون فريق أوباما عازفاً عن التعبير عن الغضب من كوريا الشمالية، خصوصاً في وقت تدور فيه حرب في أفغانستان، ويواجه مشكلات في العراق ومع إيران، ويتردد فيه جدل داخلي حول برامج الرعاية الصحية.
لكن كوريا الشمالية لا تحب تجاهلها، وقد تحاول أن تدفع أوباما للتحرك بأن تتخذ خطوات تثير مخاوف أمنية، يمكن أن تشمل اطلاق صواريخ أو مناوشات عسكرية، أو حتى اختباراً نووياً.