مقتل إسرائيلي حاول التسلل إلى غزة و«حماس» تحدد مهلة لصفقة شاليت
أعلن ناطق عسكري مقتل إسرائيلي كان يحاول التسلل إلى قطاع غزة برصاص عناصر أمن إسرائيليين، وأمهلت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إسرائيل 48 ساعة للاتفاق على صفقة الأسرى مقابل الإفراج عن الجندي جلعاد شاليت.
وأوضح متحدث عسكري في بيان أن مشتبهاً فيه رصد عندما كان يحاول التسلل إلى شمال قطاع غزة في معبر إيريز، وشاهد عناصر الأمن رجلاً يركض نحو المعبر وأخذ يتسلق السياج الأمني. وذكر بيان للجيش الإسرائيلي أن عناصر الأمن أمروه بالتوقف وأطلقوا النار في الهواء، لكن الرجل رفض الامتثال، فأطلق عليه الحرس المدنيون وجنود معبر إيريز الرصاص على أسفله فأصابوه. وأضاف البيان إنه من أجل التأكد من أن الرجل لم يكن مسلحاً، أرسل متخصصون في المتفجرات، وعندما انتهت التحريات بشأن المتفجرات نقل المشتبه فيه إلى مركز صحي، حيث توفي بعد قليل.
وافادت الإذاعة بأن عناصر الأمن تصرفوا طبقاً للتعليمات السائدة في المنطقة الحساسة، تفادياً لدخول الرجل إلى قطاع غزة وخطفه من الفلسطينيين الذين يحتجزون الجندي جلعاد شاليت منذ 2006 في قطاع غزة.
على صلة، أفادت مصادر في حركة حماس بأن الساعات الـ 48 المقبلة ستكون حاسمة بشأن اتفاقية مبادلة سجناء فلسطينيين مقابل الإفراج عن شاليت. وذكرت أن الوسيط الألماني آرنست أورلاو وصل الأحد إلى تل أبيب، لتقديم العرض الأخير من «حماس» للمسؤولين الإسرائيليين بشأن صفقة المبادلة. وقال مسؤولون في الحركة لقناة «الجزيرة» إن لدى إسرائيل 48 ساعة لقبول طلب الحركة للإفراج عن مئات من الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح شاليت.
وفي الضفة الغربية، شنت القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات ودهم أمس، طالت خمسة فلسطينيين. وفي باريس، اعتبرت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني (وسط) أن مشروع بيان الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي الذي يؤيد إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية «خطأ» يسيء إلى تسوية السلام. وقالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، في مقابلة نشرتها صحيفة لـ«لوباريزيان»، إن «المبادرة لن تساعد في استئناف مفاوضات السلام .
وأوضح متحدث عسكري في بيان أن مشتبهاً فيه رصد عندما كان يحاول التسلل إلى شمال قطاع غزة في معبر إيريز، وشاهد عناصر الأمن رجلاً يركض نحو المعبر وأخذ يتسلق السياج الأمني. وذكر بيان للجيش الإسرائيلي أن عناصر الأمن أمروه بالتوقف وأطلقوا النار في الهواء، لكن الرجل رفض الامتثال، فأطلق عليه الحرس المدنيون وجنود معبر إيريز الرصاص على أسفله فأصابوه. وأضاف البيان إنه من أجل التأكد من أن الرجل لم يكن مسلحاً، أرسل متخصصون في المتفجرات، وعندما انتهت التحريات بشأن المتفجرات نقل المشتبه فيه إلى مركز صحي، حيث توفي بعد قليل.
وافادت الإذاعة بأن عناصر الأمن تصرفوا طبقاً للتعليمات السائدة في المنطقة الحساسة، تفادياً لدخول الرجل إلى قطاع غزة وخطفه من الفلسطينيين الذين يحتجزون الجندي جلعاد شاليت منذ 2006 في قطاع غزة.
على صلة، أفادت مصادر في حركة حماس بأن الساعات الـ 48 المقبلة ستكون حاسمة بشأن اتفاقية مبادلة سجناء فلسطينيين مقابل الإفراج عن شاليت. وذكرت أن الوسيط الألماني آرنست أورلاو وصل الأحد إلى تل أبيب، لتقديم العرض الأخير من «حماس» للمسؤولين الإسرائيليين بشأن صفقة المبادلة. وقال مسؤولون في الحركة لقناة «الجزيرة» إن لدى إسرائيل 48 ساعة لقبول طلب الحركة للإفراج عن مئات من الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح شاليت.
وفي الضفة الغربية، شنت القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات ودهم أمس، طالت خمسة فلسطينيين. وفي باريس، اعتبرت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني (وسط) أن مشروع بيان الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي الذي يؤيد إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية «خطأ» يسيء إلى تسوية السلام. وقالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، في مقابلة نشرتها صحيفة لـ«لوباريزيان»، إن «المبادرة لن تساعد في استئناف مفاوضات السلام .