اعتقال 3 معارضين بالخرطوم وإحراق مكاتب «المؤتمر الوطني» في الجنوب
اعتقلت السلطات السودانية في الخرطوم أمس، ثلاثة من قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان، شريك حزب المؤتمر الوطني في حكومة الوحدة الوطنية، بينما كانوا يستعدون للمشاركة في تظاهرة ضد الحكومة المركزية، ما دفع متظاهرين إلى إحراق مكاتب في مدينة جوبا في جنوب السودان لحزب المؤتمر الوطني، والذي يتزعمه الرئيس عمر البشير، إثر اعتقالات القادة الجنوبيين في الخرطوم، قبل أن يتم إطلاق سراحهم.
وتفصيلا، أوقفت الشرطة السودانية كلا من باقان أموم وياسر عرمان وعباس جمعة مسؤولي الحركة الشعبية لتحرير السودان لدى وصولهم إلى مقر البرلمان في أم درمان، وكان مقررا إجراء تجمع للمطالبة بإصلاحات ديمقراطية في السودان. وتم الافراج عنهم بعد ساعات من توقيفهم، وبدا عرمان الذي أصيب بجروح طفيفة في رجله في أثناء توقيفه، بصحة جيدة.
واحتفل باقان وعرمان وعباس جمعة بإطلاق سراحهم في مقر الحزب في الخرطوم مع آلاف من الأنصار. وباقان هو الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان، وعرمان نائب الأمين العام للحركة الشعبية في شمال السودان، ويشغل جمعة منصب وزير دولة في وزارة الداخلية.
واعتقلت الشرطة أكثر من 70 متظاهرا آخرين، بينهم مسؤولون في المعارضة الإسلامية كانوا في طريقهم إلى البرلمان، وفرقت بالقوة الجموع التي احتشدت للتظاهر.
واحتشد مئات من أنصار الحركة الشعبية والمعارضة في المنطقة بعد الاعتقالات وطوقتهم الشرطة. وتجمع محتجون خارج مقر حزب الأمة المعارض، واستخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.
وكانت الشرطة السودانية حذرت الأحد من المعارضة وحركة التمرد الجنوبي السابق من مغبة المشاركة في التظاهرة «غير القانونية» ،بهدف الضغط على الحكومة، لكي تتبنى إصلاحات ديمقراطية، تمهيدا لإجراء الانتخابات المقبلة.
ولم تتوصل الحركة الشعبية لتحرير السودان إلى التفاهم مع حزب المؤتمر الوطني حول إصلاحات ديمقراطية قبل الانتخابات المقررة في إبريل ،2010 وحول القانون الذي ينظم الاستفتاء في يناير 2011 بشأن تقرير المصير في جنوب السودان. وأعلنت ولاية الخرطوم عن إغلاق المدارس أمس، والطلب من الموظفين الحكوميين عدم التوجه إلى مراكز أعمالهم، للدلالة على التزام الحكومة بالتحولات الديمقراطية وتسهيل تسجيل المواطنين على اللوائح الانتخابية.
وفي جوبا، أعلن مسؤول في حكومة جنوب السودان أن متظاهرين أحرقوا مكاتب في جنوب السودان لحزب المؤتمر الوطني. وقال المسؤول طالبا عدم الكشف عن هويته إنه تم احراق المقار العامة للحزب في رمبيك وواو.
ورمبيك عاصمة ولاية البحيرات (جنوب)، وواو هي عاصمة ولاية غرب بحر الغزال.
وتفصيلا، أوقفت الشرطة السودانية كلا من باقان أموم وياسر عرمان وعباس جمعة مسؤولي الحركة الشعبية لتحرير السودان لدى وصولهم إلى مقر البرلمان في أم درمان، وكان مقررا إجراء تجمع للمطالبة بإصلاحات ديمقراطية في السودان. وتم الافراج عنهم بعد ساعات من توقيفهم، وبدا عرمان الذي أصيب بجروح طفيفة في رجله في أثناء توقيفه، بصحة جيدة.
واحتفل باقان وعرمان وعباس جمعة بإطلاق سراحهم في مقر الحزب في الخرطوم مع آلاف من الأنصار. وباقان هو الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان، وعرمان نائب الأمين العام للحركة الشعبية في شمال السودان، ويشغل جمعة منصب وزير دولة في وزارة الداخلية.
واعتقلت الشرطة أكثر من 70 متظاهرا آخرين، بينهم مسؤولون في المعارضة الإسلامية كانوا في طريقهم إلى البرلمان، وفرقت بالقوة الجموع التي احتشدت للتظاهر.
واحتشد مئات من أنصار الحركة الشعبية والمعارضة في المنطقة بعد الاعتقالات وطوقتهم الشرطة. وتجمع محتجون خارج مقر حزب الأمة المعارض، واستخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.
وكانت الشرطة السودانية حذرت الأحد من المعارضة وحركة التمرد الجنوبي السابق من مغبة المشاركة في التظاهرة «غير القانونية» ،بهدف الضغط على الحكومة، لكي تتبنى إصلاحات ديمقراطية، تمهيدا لإجراء الانتخابات المقبلة.
ولم تتوصل الحركة الشعبية لتحرير السودان إلى التفاهم مع حزب المؤتمر الوطني حول إصلاحات ديمقراطية قبل الانتخابات المقررة في إبريل ،2010 وحول القانون الذي ينظم الاستفتاء في يناير 2011 بشأن تقرير المصير في جنوب السودان. وأعلنت ولاية الخرطوم عن إغلاق المدارس أمس، والطلب من الموظفين الحكوميين عدم التوجه إلى مراكز أعمالهم، للدلالة على التزام الحكومة بالتحولات الديمقراطية وتسهيل تسجيل المواطنين على اللوائح الانتخابية.
وفي جوبا، أعلن مسؤول في حكومة جنوب السودان أن متظاهرين أحرقوا مكاتب في جنوب السودان لحزب المؤتمر الوطني. وقال المسؤول طالبا عدم الكشف عن هويته إنه تم احراق المقار العامة للحزب في رمبيك وواو.
ورمبيك عاصمة ولاية البحيرات (جنوب)، وواو هي عاصمة ولاية غرب بحر الغزال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news