كاتب إسرائيلي : أنا من أنصار تفكيك الدولة اليهودية
قال الكاتب والصحفي الإسرائيلي، إسرائيل شمير، الذي تخلى عن اليهودية واعتنق الديانة المسيحية، ان "اليهود لا يحتاجون إلى دولة خاصة بهم وبامكانهم العيش بحرية في الدول المنتشرين فيها".
وأضاف شامير، الذي حل ضيفاً على قناة "روسيا اليوم" الناطقة باللغة العربية، "أنا أدعم فكرة عيش الجميع في دولة واحدة من البحر إلى النهر دون وجود أفضلية لليهود أو أي أحد على الآخر، وحتى اني لا اؤمن بفكرة دولة واحدة لشعبين ، بل أقول دولة واحدة للجميع".
وأوضح ان "روسيا دولة واحدة لأكثر من خمسين شعباً يعيشون فيها، ولكنها لا تبدو دولة لخمسين شعباً، بل هي دولة واحدة لجميع مواطنيها الذين تتساوى فيها حقوقهم. ولذا لا يوجد سبب يمنع أن تكون الدولة، سواء إسمها إسرائيل أو فلسطين، دولة واحدة للذين يعيشون فيها مع مساواة كاملة في الحقوق".
وقال شامي "أنا عموماُ من أنصار تفكيك الدولة اليهودية، لأن بامكان اليهود العيش في أماكن تواجدهم، دون بناء أي غيتو يهودي".
وأشار إلى أنه بالامكان العودة إلى قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة عام 1947 إذا رفض اليهود فكرة الدولة الواحدة للجميع، موضحاً "يمكن تشكيل دولتين ووضع القدس كلها شرقية وغربية تحت وصاية الأمم المتحدة. وأنا لست ضد أن تكون القدس الشرقية للفلسطينيين والقدس الغربية لليهود. ولا يوجد سبب لأن تكون القدس الشرقية جزء من الدولة الصهيونية، سيما وأن الصهاينة هناك هم أقلية صغيرة".
وتحدث شمير كذلك عن التمييز العنصري الذي يتعرض له العرب داخل إسرائيل وخاصةً بعد عام 1967، وكذلك عن وضع اليهود الروس هناك الذي قال عنه انه " ليس رائعاً"، وقال "أن الروس لم يصلوا إلى المناصب الحساسة ذات المفاتيح ويعيشون في وضع مهين بالرغم من تولي ليبرمان منصب وزير الخارجية ، والذي قال عنه شمير انه مكروه ليس من قبل الفلسطينيين فقط ، بل ومن اليهود ايضاً".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news