عودة المبعوث الأميركي إلى كوريا الشمالية

وصل المبعوث الأميركي، ستيفن بوسوورث، أمس، إلى كوريا الشمالية في محاولة لاقناعها باستئناف المفاوضات حول نزع أسلحتها النووية، في أول مباحثات على هذا المستوى بين إدارة الرئيس باراك أوباما وبيونغ يانغ.

فبعد سنة من التوتر، تخللها قيام كوريا الشمالية بتجارب نووية وإطلاق صواريخ، يستخدم أوباما دبلوماسيته المتمثلة بإجراء محادثات مباشرة، سعياً إلى إقناع بيونغ يانغ بالعودة إلى المحادثات السداسية التي انسحبت منها في أبريل الماضي.

وغادر بوسوورث وفريق يضم ستة أفراد من قاعدة لسلاح الجو الأميركي في أوسان في كوريا الجنوبية، في مهمة تستمر ثلاثة أيام. وأكدت وكالة الأنباء الكورية

الشمالية الرسمية وصولهم بنبأ من جملة واحدة.

وقال مسؤول أميركي رفيع في واشنطن إن بوسوورث لن يقدم حوافز جديدة، لكنه أضاف أن كوريا الشمالية قد تكون مستعدة للعودة إلى المفاوضات أكثر مما تشير إليه بياناتها الرسمية شديدة اللهجة.

وقالت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، إنها تأمل أن يتم إقناع بيونغ يانغ بالعودة إلى المحادثات السداسية، والسعي نحو نزع الأسلحة النووية ونحو «حزمة جديدة من العلاقات معنا ومع شركائنا».

ومن المتوقع أن يجري بوسوورث، السياسي المخضرم الذي هو حالياً الموفد الأميركي الخاص إلى كوريا الشمالية، محادثات مع النائب الأول لوزير الخارجية، كانغ سوك-جو. لكن مسؤولين في سيؤول قالوا إنه من غير المرجح أن يلتقي الزعيم كيم جونغ-إيل.

وقال مسؤول أميركي كبير إن هناك مؤشرات على أن الكوريين الشماليين «قد يكونون منفتحين للعودة الى المحادثات السداسية أكثر مما أشارت إليه بياناتهم الأولية».

وحذر من أن واشنطن «ستواصل التطبيق الشديد جداً» للعقوبات، إذا ما استمرت بيونغ يانغ في رفض مسار المحادثات المتعددة الأطراف.

وتفضل بيونغ يانغ محادثات مباشرة مع واشنطن، على محادثات متعددة الأطراف.

تويتر