زوجة براون تعزّز صداقتها بنعومي كامبل
عززت سارة براون، زوجة رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون، صداقتها مع عارضة الأزياء السوبر نعومي كامبل، عندما قالت بأنها بطلتها ومثلها الذي تحتذيه في القرن الحادي والعشرين.
وتعتبر كامبل السفيرة العالمية لجمعية اتحاد الشريط الأبيض التي تعمل براون على رعايتها، وهي جمعية تروج لجعل الحمل والولادة عند الأمهات أكثر أماناً في الدول النامية. وتقول براون «كانت نعومي كامبل التي سمعت عنها جميلة وناجحة، ولكنها مخيفة قليلاً، وجامحة أيضاً. وكانت كامبل التي التقيت بها جميلة طبعا، ولكن، صادقة ومباشرة وغير صبورة بصورة جيدة».
وتعتبر صداقة سارة براون مع كامبل إحدى أهم الصداقات من بين شخصيات شهيرة شكلت منها زوجة رئيس الوزراء حلفاً لها. وفي يوم الجمعة الماضي، أقامت براون حفلة في مقر إقامتها في داونينغ ستريت. وحظي الضيوف بمعاملة فخمة، حيث قدمت المطربة بيفرلي نايت أغنيات عديدة لها في الحفل.
|
وكان غوردون براون قد أعلن عشية تسلمه السلطة في 2007 أن بريطانيا تحولت عن عصر الاهتمام بالمشاهير فقط. وكان يقصد المشاهير الذين يهتم بهم الشبان الصغار، وقال «الأمر الذي لا أتفق معه ألا يكون العامة واقعين في حب التوافه»، وبناء عليه، ليس مستغربا أن أبطال براون ومن يجسدون مثله الأعلى، والذين ركز عليهم في كتابه، مختلفون قليلاً عن زوجته. وأطرى براون في كتابه «الشجاعة» على شخصيات مثل مارتن لوثر كينغ ونيلسون مانديلا وروبرت كينيدي وأونغ سان سو كي.
وامتدح ديتريش بونهوفر الذي شارك في المــقاومة الألمانية ضد النازية، وسيسلي ساوندرز أم حركة المشافي المعدة زمن الجوائح. وإديث كافيل، وهي الممرضة البريطانية التي أعدمت، لأنها قدمت المساعدة للجنود الهاربين من بلجيكا إبان الحرب العالمية الأولى.
وفي مؤتمر حزب العمال الذي عقد في ،2006 أعلن براون أنه أصبح «أكثر اهتماماً بمستقبل الدائرة القطبية الشمالية من اهتمامه بقرود القطب الشمالي»، ولكنه دعا نجم هوليود جورج كلوني العام الماضي إلى داونينغ ستريت، وتحدث بالهاتف مع المغنية اللاتينية شاكيرا، لكي يطلق حملة من أجل التعليم العالمي.
وفي الأسبوع الماضي فقط، ذكر براون الممثلة ريز ويذرسبون التي كانت تتحدث في حفل مكرس لضحايا العنف المنزلي. وقال«أنا ممتن جداً لريز ويذرسبون، لأنها تقود هذه الحملة».