باكستان تحقق مع 6 لـ «صلتهم بالقاعدة»
يقوم محققون باكستانيون وشرطيون أميركيون باستجواب ستة أشخاص اعتقلوا، أول من أمس، في شرق باكستان، بينهم ثلاثة أميركيين، يشتبه في إقامتهم صلات بالقاعدة. وفي الولايات المتحدة، أكدت جمعية كير الإسلامية أن خمسة من هؤلاء هم طلاب سبق أن أبلغت عائلاتهم عن فقدانهم، وزودت مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) شريط فيديو يظهر أحدهم يودع رفاقه، مع إشارات إلى الجهاد.
واعتقل الاشخاص الستة الأربعاء في سرغودا، على بعد 180 كلم جنوب إسلام أباد، وتحديدا في منزل شخص يشتبه في انتمائه إلى جماعة «جيش محمد» الإسلامية، المرتبطة بالقاعدة والمسؤولة عن اعتداءات في البلاد، وفق الشرطة، وهي جماعة محظورة في باكستان.
وقال عثمان أنور، قائد الشرطة في إقليم سرغودا، لفرانس برس «تم اعتقال خمسة أجانب، هم أميركيان من أصل باكستاني ومصري وإثيوبي وإريتري».
وأضاف «اعتقلنا أيضا خالد شودري والد الأميركيين الذي يحمل أيضا الجنسية الأميركية، ويعتبر زعيما محليا لـ(جيش محمد)». ويشتبه في أن الستة على صلة بالقاعدة. وأكد ضابط آخر في شرطة الإقليم، هو حسيب شاه، لفرانس برس اعتقال الأشخاص الستة وجنسيات هؤلاء، لافتا إلى أن عنصرين في الـ«إف بي آي» (الشرطة الفيدرالية الأميركية)، وصلا إلى سرغودا لاستجوابهم، إلى جانب المحققين الباكستانيين.
وصرح المتحدث باسم السفارة الأميركية في إسلام أباد، ريتشارد سنلساير، لفرانس برس «نعمل على التحقق من الهويات والجنسيات، وفي حال التأكد من كونهم أميركيين، سنضع في تصرفهم الخدمات القنصلية الملائمة».
وبحسب جمعية «كير» في الولايات المتحدة وصحيفة واشنطن بوست، فإن المشتبه فيهم الخمسة طلاب مسلمون يقيمون في فرجينيا في ضاحية واشنطن.
وقال مدير الجمعية، نهاد عوض، إن عائلات كانت تحمل شريط فيديو مدته 11 دقيقة، عثر عليه في منزل أحد المفقودين، ويظهر الشخص يودع رفاقه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news