جدل الانتخابات الأفغانية وراء قرار كاي ايدي. أ.ب

موفد الأمم المتحدة إلى أفغانستان لن يجدد مهمته

أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة أمس، أن الموفد الخاص للمنظمة الدولية إلى أفغانستان كاي ايدي، لن يطلب تجديد مهمته لدى انتهائها في مارس المقبل.

وكان الدبلوماسي النرويجي في صلب جدل داخلي حاد في الأمم المتحدة بعد الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الأفغانية في العشرين من أغسطس، والتي شابتها عمليات تزوير كثيفة. واتهمه مساعده بيتر غالبرايث آنذاك بأنه أراد إخفاء عمليات التزوير. واعفي غالبرايث لاحقاً من مهامه. وأوضح المتحدث دان ماكنورتون لوكالة فرانس برس «عندما بدأ كاي ايدي عمله، كانت مدة المهمة سنتين على غرار أسلافه تماماً. وطلب كاي ايدي من الأمين العام للأمم المتحدة البدء بإجراءات البحث عن خلف له». وأضاف «المسألة ليست استقالة، لان كاي ايدي لم يخرج عن الجدول الزمني الذي أعلنه عندما تولى مهمته في مارس 2008».

وشابت الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الأفغانية في العشرين من أغسطس عمليات تزوير كثيفة لمصلحة كرزاي باعتراف غالبية العواصم الغربية، مانحة الأموال لكابول. وأقالت الامم المتحدة الأميركي بيتر غالبرايث مساعد كاي ايدي، من مهامه، بعدما أكد أن 30 من بطاقات الاقتراع في الدورة الأولى لمصلحة كرزاي مزورة، ما أدى إلى خلاف مع رئيسه، وهو ما وصفته كل وسائل الإعلام الدولية بأنه يمثل إشكالية الموقف الغامض للأمم المتحدة حيال الرئيس المنتهية ولايته. وندد غالبرايث بـ«الرسالة الرهيبة» من وراء إقالته، متهماً رئيسه بالسعي إلى إخفاء عمليات تزوير.

الأكثر مشاركة