أبوثوراي: اتفاق روسيا و«الناتو» بشأن أفغانستان جاهز
أجرت وكالة إنترفاكس الروسية لقاء مع المتحدث باسم حلف شمال الأطلسي «ناتو»، جيمس أبوثوراي، تطرق إلى علاقات روسيا مع الحلف وخطط الطرفين في التسلح، ومدى انسجام خطط الولايات المتحدة الصاروخية مع خطط «ناتو»، في أعقاب مجلس روسيا والحلف في الرابع من الشهر الجاري، فإلى تفاصيل الحوار:
ما الذي دار في كواليس اجتماع الناتو؟
من غير الممكن توقع نتائج محتملة للمفاوضات بين الطرفين، ولكن، من المؤكد أن نية واشنطن في استخدام حلف الناتو من أجل نظام دفاعها الصاروخي ستحظى بالدعم بصورة مؤكدة، على الرغم من عدم وجود تفاصيل مثل التكاليف والاشياء الاخرى.
إلى أين وصلت العلاقات الروسية مع الحلف؟
أظهرت أزمة جورجيا في 2008 بجلاء أنه على الرغم من الخلاف على تفسير الصراع، فإن حلف الناتو وروسيا يفهمان أنه يتعين عليهما العمل معاً. وعندما يكون لديهما تحليل مشترك للمخاطر وبرنامج العمل سيمتلكان أرضية مشتركة جيدة للتعاون بينهما.
ما المخاطر التي يمكن أن تواجه روسيا والحلف؟
يواجهان مشكلات أمنية مشتركة، ويتوجب عليهما المزيد من العمل المشترك بين الطرفين، لا يشمل الإرهاب فقط، وإنما التعصب أيضاً الذي يواجهه الحلف في أفغانستان. وقدمت روسيا المساعدات للحلف في هذا المجال، وبدوره، تقبلها ممتناً. ومن خلال هذه المساعدة، فإن محاربة الحلف للإرهاب وتهريب المخدرات تصبح أفضل.
إلى أي مدى يمكن أن تصل مساعدات روسيا للحلف؟
يخطط «الناتو» للتعاون مع روسيا لمعالجة مشكلة أفغانستان على صعد عدة. وأصبحت مفاوضات الحلف مع الدول المجاورة لافغانستان بشأن نقل المواد غير العسكرية في نهايتها تقريباً. وسيبدأ الحلف باستخدام هذه طرق النقل هذه قريباً عندما تصبح جميع الاتفاقات جاهزة. وسمحت روسيا حالياً لدول في الحلف بنقل إمداداتها عبر الأراضي الروسية. وهناك المزيد من المفاوضات بشأن طرق نقل تلك الإمدادات.
هل هناك تعاون مع روسيا بشأن محاربة تهريب المخدرات؟
حلف الناتو مهتم جداً في العمل مع روسيا لتدريب المزيد من الكوادر المسؤولين عن محاربة تهريب المخدرات. وصادر مختصون مدربون مخدرات كثيرة في دول وسط آسيا وأفغانستان.