الشرطة الفلبينية ترافق مجموعة من الرهائن المحررين. أ.ف.ب

انتهاء أزمة الرهائن في الفلبين

أطلق أمس، سراح 46 رهينة، بعد أربعة أيام من احتجازهم في قرية منعزلة جنوب البلاد على يد مسلحين، وسلم الخاطفون أنفسهم للسلطات حسبما أفادت الشرطة.

واحتجز المشتبه فيهم الرهائن يوم الخميس الماضي ببلدة بروسبريداد فيإقليم أجوسان دل سور (870 كيلومتر جنوب مانيلا) لمنع رجال الشرطة من تنفيذ أوامر صادرة بالقبض عليهم بتهمة القتل. وكانت مجموعة المسلحين - بقيادة عضو سابق فى الميليشيات الحكومية يدعىأوندو بيريز - قد خطفت في البداية 125 شخصاً، ولكن تمكن 50 منهم من الفرار على الفور كما أطلق الخاطفون سراح 29 شخصاً آخرين على دفعات. وقام نائب حاكم الإقليم سانتياغو كين وأعضاء آخرون من لجنة محلية لحلالأزمة بإحضار الرهائن المتبقين امس من منطقة الأحراش في قرية سان مارتين المنعزلة. وقال بمجرد مغادرة القرية ومعه أعضاء اللجنة والرهائن على متن شاحنتين تابعتين للجيش، «كان ذلك بمثابة شوكة نزعت من قلبي».

وأضاف «يمكننا القول إن السلام مستتب في أجوسان دل سور.. ما حدث هنا كان حادثاً منفرداً». وقال كبير مفتشي الشرطة لينو كالينجاسان، إنه جرى نقل الرهائن المفرج عنهم إلى مستشفى بالإقليم لفحصهم طبياً. وأضاف أن بيريز وجماعته، يصل عددهم إلى أكثر من 12 فرداً، استسلموا وسلموا بنادقهم وذخيرتهم والقنابل اليدوية للجنة الأزمة. وقال إن «بيريز وجماعته يواصلون طريقهم الآن إلى مركز لجنة إدارة الأزمة للتحقيق معهم بشكل مناسب».

الأكثر مشاركة