إصابة مستوطنة في عملية طعن شمال الخليل
أصيبت مستوطنة إسرائيلية، فجر أمس، بجراح متوسطة في عملية طعن بالسكين تعرضت لها قرب مدخل مجمع «غوش عتصيون» الاستيطاني شمال الخليل في الضفة الغربية. وقالت مصادر إسرائيلية إن المستوطنة طعنت في منطقة الظهر أثناء وقوفها في محطة انتظار على الشارع الالتفافي المسمى خط 60 في منطقة شمال الخليل. وأكدت أن المستوطنة نقلت إلى مستشفى هداسا بالقدس لتلقي العلاج، بينما فر منفذ العملية مشياً على الأقدام من المنطقة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن سيارات الإسعاف شوهدت في المنطقة، بالإضافة إلى حضور تعزيزات مكثفة للقوات الإسرائيلية التي أجرت عمليات تمشيط وبحث قرب بلدتي بيت فجار جنوب بيت لحم وبلدة بيت أمر شمال الخليل، القريبتين من مكان الحادث. من جهة أخرى، تصوت حكومة بنيامين نتنياهو على مشروع يحدد مناطق «الاولوية الوطنية» لجهة تخصيص المساعدات الاجتماعية ويشمل مستوطنات يهودية في الضفة الغربية المحتلة. وصرح أمين عام مكتب رئيس الوزراء ايال غبائي للاذاعة العسكرية، أن هذه الخطة هي ثمرة خمسة أشهر من العمل التحضيري لمساعدة مستوطنات عدة على أساس معايير تفضيلية وأنه مقتنع بأن الحكومة ستوافق عليها خلال التصويت. وقال المتحدث باسم نتنياهو، مارك ريغيف، إن قائمة التجمعات الاستيطانية في مناطق «الاولوية الوطنية» وضعت بالتشاور مع وزارة الحرب على اساس المعايير الأمنية. وتنص الخطة على منح مستوطنات في الضفة الغربية قروضاً إضافية بقيمة 28 مليون دولار.
وفي غزة، أعلنت كتائب أبوعلي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أمس، مسؤوليتها عن إطلاق 21 صاروخاً محلي الصنع من قطاع غزة على جنوب إسرائيل. وقالت الكتائب في بيان لها إن مجموعاتها في الوحدة الصاروخية تمكنت من قصف «كيبوتسات كسوفيم» بأربعة صواريخ ومدينة المجدل بثلاثة، وبلدتي سديروت وعزاتا إلى جانب النقب الغربي ونير عوز المحاذيتين لشمال قطاع غزة.
وفي العريش، قالت مصادر أمنية ان الشرطة المصرية عثرت أمس على نفق لتهريب السيارات الى قطاع غزة تحت خط الحدود بين مصر والقطاع. وقال مصدر ان فتحة النفق التي عثر عليها في الجانب المصري توجد على مسافة نحو 300 متر من خط الحدود، وان حراسة مشددة فرضت عليها الى أن يتم تدمير النفق.