كاسترو لا يثق بابتسامة أوباما
حذر الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو ( 83 عاما ) من أن «الابتسامة الحانية» للرئيس الأميركي باراك أوباما لا يمكن أن تكون محل ثقة، واتهم الولايات المتحدة بالتآمر على الحكومات اليسارية في أميركا اللاتينية، بما في ذلك حكومة فنزويلا. وكان كاسترو الذي حكم كوبا نحو 50 عاماً قبل أن يجبره المرض على تسليم الرئاسة لشقيقه الأصغر راؤول كاسترو العام الماضي قد رحب في البداية بانتخاب أوباما، ولكنه أصبح أكثر انتقاداً بعد ذلك. وفي رسالة قرأها الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز أمام جمع من الزعماء اليساريين في هافانا، أول من أمس، قال كاسترو إن الولايات المتحدة تدعم الحركات اليمينية، في محاولة لإضعاف تشافيز وزعماء اشتراكيين آخرين في المنطقة.
وأضاف «النوايا الحقيقية للامبراطورية جلية هذه المرة خلف الابتسامة الحانية والوجه الإفريقي الأميركي لباراك أوباما». وقال «تحشد الامبراطورية القوى اليمينية في أميركا اللاتينية لمهاجمة فنزويلا، وبفعل ذلك، تهاجم دولاً يسارية أخرى». وانتقد كاسترو الذي تولى السلطة على رأس الثورة الكوبية في 1959 موقف واشنطن من انقلاب 28 يونيو في هندوراس، واتفاقاً يمنح القوات الأميركية قدرات أكبر لاستخدام القواعد العسكرية الكولومبية. ولا يظهر فيدل كاسترو إلا في الصور وأفلام فيديو قليلة، منذ خضوعه لجراحة في الأمعاء لم يعلن عنها عام .2006 ولايزال لديه دور في الحكومة خلف الكواليس، ويحافظ على مكانة عالية من خلال كتاباته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news