الانفجار الأخير في بغداد دليل على استمرار الفشل الأمني. إي.بي.إيه

المالكي: أدلة تورط سورية في العراق دامغة

صرح رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي ، أمس، بأن الأدلة التي قدمتها حكومة بلاده إلى الأمم المتحدة «دامغة»، معتبراً أن إنكار سورية «سياسة طبيعية»، وقال في مؤتمر صحافي رداً على تورط محتمل من سورية، «ما قدمناه من أدلة لا يحتاج لإنسان بصير (...)، حينما يسمع الأدلة يقول إنها دامغة».

وفي إشارة إلى نفي وزير الخارجية السوري وليد المعلم وجود أدلة، قال المالكي «هذه سياسة طبيعية، كل شخص يدافع عن نفسه بالانكار». وأضاف «لا نريد علاقات سيئة مع سورية، ولا نريد أن نكذب عليها، لأنه ليس لنا مصلحة في ذلك (..)، لا ننهج سياسة وضع شماعات على الدول الأخرى، وإنما نتكلم عن وقائع». واعتبر أن «أي حديث يأتي ليس برغبة لتأزيم أجواء علاقة مع أي دولة أخرى، وإنما هو دفاع عن الدم العراقي والحق، وينبغي على الآخر أن يتفهم».

وقال «لو أن ما يحدث في العراق من قتل وتفجير وإرهاب في دولة مجاورة، ويعلمون أن شخصاً مر مروراً وذهب إليه من العراق، ماذا يقولون؟ قطعاً سيحملوننا المسؤولية، هذا العرف الدولي، فكيف إذا كانت المسألة معسكرات وتدريباً وإعلاماً يتحدث صراحة وتصريحات، على مختلف المسؤوليات، من الطبيعي أن من حقنا أن نقف وندافع عن بلدنا».

وتأتي تصريحات المالكي بعد أيام من تصريح وزير الدفاع العراقي عبدالقادر العبيدي، في جلسة استماع في البرلمان العراقي، أن معظم الأسلحة المضبوطة من قواته روسية الصنع وآتية من سورية.

على الصعيد الميداني، ذكرت مصادر أمنية عراقية أن شخصين قتلا وأصيب خمسة آخرون، في انفجار عبوة لاصقة بحافلة صغيرة في منطقة الكاظمية شمال بغداد.

وذكرت الشرطة العراقية أنه تم اعتقال 10 مطلوبين، بينهم خمسة من عناصر الجماعة النقشبندية، جنوب كركوك (250 كلم شمال بغداد).

وقال العميد سرحد قادر مدير شرطة الأقضية والنواحي في محافظة كركوك لوكالة الأنباء الألمانية إن قوة مشتركة من الجيش والشرطة العراقية، وبإسناد من القوات الأميركية، اعتقلت أمس 10 مطلوبين للسلطات الأمنية، بينهم خمسة من عناصر الجماعة النقشبندية، فضلاً عن ضبط أربع قواعد إطلاق صواريخ كاتيوشا وأسلحة خفيفة».

وأوضح أن عملية الاعتقال شملت قرى ربيضه والضباع الصغيرة والكبيرة التابعة لناحية الرشاد، (55 كلم جنوب كركوك).

الأكثر مشاركة