واشنطن تدعو إلى جمع 100 مليار دولار سنوياً لمكافحة الاحتباس الحراري
أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، أمس، في كوبنهاغن، أن الولايات المتحدة ستسهم في مساعدة إجمالية بقيمة 100 مليار دولار سنويا حتى 2020 لمكافحة الاحتباس الحراري، في إطار اتفاق يشمل الاقتصادات الكبرى. وبدت محادثات مكافحة التغير المناخي على وشك الانهيار مع تخلي الرئاسة الدنماركية لقمة مؤتمر المناخ عن مساعي التوصل إلى اتفاق تسوية قبيل آخر أيام المحادثات اليوم، وترافق ذلك مع إعلان المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ان الاخبار القادمة من كوبنهاغن «ليست جيدة» وسط دعوات لإنقاذ المحادثات.
وقالت كلينتون أمام الصحافيين إنه «في إطار اتفاق تتعهد فيه كل الاقتصادات الرئيسة بأعمال ملموسة للحد من انبعاث الغازات الدفيئة، وتقدم كل الشفافية الضرورية حول تطبيقها، فإن الولايات المتحدة على استعداد للإسهام مع غيرها من الدول لجمع 100 مليار دولار سنويا، من الآن وحتى 2020»، لمكافحة الاحتباس الحراري. وكان الاتحاد الأوروبي قد اعتبر هذا المبلغ ضروريا لتلبية حاجات تكيف الدول النامية مع تداعيات التغير المناخي وتخفيف انبعاثاتها.
وحذرت كلينتون من أنه لن يتسنى التوصل إلى اتفاق حول مكافحة تغير المناخ إذا لم توافق الصين على الإعلان عن جهودها في ذلك الصدد لبقية العالم.
ويقول دبلوماسيون من أنحاء العالم إن اتفاقا بين الصين والولايات المتحدة ـ أكبر مصدرين للتلوث في العالم ـ سيكون حاسما للتوصل إلى أي اتفاق في كوبنهاغن. وقالت كلينتون «إذا لم تتوافر الشفافية، فذلك سيمثل عائقا للاتفاق بالنسبة لنا».
وأضافت في تحذير صريح للصين «التزمت الاقتصادات الكبرى كافة بالشفافية، والتخلي عن الشفافية يقوض الجهد الذي نشترك فيه بالكامل».
وقال المسؤولون في المحادثات إن التوصل إلى اتفاق سيتوقف على تساؤلات حول مدى اتفاق الدول الغنية ـ وفي مقدمتها الولايات المتحدة ـ على خفض الانبعاثات الغازية وحجم المخصصات المالية التي ستمنحها للدول النامية، وما إذا كانت الدول النامية ستقبل الإشراف الدولي على جهودها لمكافحة تغير المناخ.
وفي برلين، أعلنت ميركل أن الأخبار القادمة من كوبنهاغن «ليست جيدة»، معبرة في الوقت نفسه عن املها في أن ينجح رؤساء الدول والحكومات الـ،100 خلال قمتهم اليوم في إنقاذ المفاوضات. وقالت أمام نواب البوندشتاغ «في الوقت الراهن، لا تلوح بوادر عملية تفاوض معقولة». وأعربت ميركل التي ستتوجه إلى العاصمة الدنماركية للمشاركة في المفاوضات عن «الأمل في أن تعطي مشاركة أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة الدفع الضروري لذلك الاجتماع».
وبدت محادثات مكافحة التغير المناخي على وشك الانهيار مع تخلي الرئاسة الدنماركية للقمة عن مساعي التوصل إلى اتفاق تسوية قبيل آخر أيام المحاثات. وتترك الخطوة الأخيرة التي أكدتها مصادر مقربة من الرئاسة قادة العالم أمام مهمة تسوية سلسلة من القضايا المعقدة بأنفسهم اليوم. وكان المفاوضون الدنماركيون يأملون في تقديم مسودة اتفاق للوفود المشاركة في القمة، تضم التفاصيل الرئيسة للاتفاق النهائي، بيد أن خلافا ثار بشأن طريقة إعداد الدنمارك لنص مقترحها والدول التي تشاورت معها قوضت هذه الآمال، مع إدانة دول كبرى منها الصين للخطط الدنماركية. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا»، أمس، عن كبير مفاوضي الصين في القمة سو وي قوله في كوبنهاغن، أول من أمس، إنها «عملية متعددة الأطراف، ولا يمكنك تقديم مشروع اتفاق، وكأنه هبط من السماء».
وقالت كلينتون أمام الصحافيين إنه «في إطار اتفاق تتعهد فيه كل الاقتصادات الرئيسة بأعمال ملموسة للحد من انبعاث الغازات الدفيئة، وتقدم كل الشفافية الضرورية حول تطبيقها، فإن الولايات المتحدة على استعداد للإسهام مع غيرها من الدول لجمع 100 مليار دولار سنويا، من الآن وحتى 2020»، لمكافحة الاحتباس الحراري. وكان الاتحاد الأوروبي قد اعتبر هذا المبلغ ضروريا لتلبية حاجات تكيف الدول النامية مع تداعيات التغير المناخي وتخفيف انبعاثاتها.
وحذرت كلينتون من أنه لن يتسنى التوصل إلى اتفاق حول مكافحة تغير المناخ إذا لم توافق الصين على الإعلان عن جهودها في ذلك الصدد لبقية العالم.
ويقول دبلوماسيون من أنحاء العالم إن اتفاقا بين الصين والولايات المتحدة ـ أكبر مصدرين للتلوث في العالم ـ سيكون حاسما للتوصل إلى أي اتفاق في كوبنهاغن. وقالت كلينتون «إذا لم تتوافر الشفافية، فذلك سيمثل عائقا للاتفاق بالنسبة لنا».
وأضافت في تحذير صريح للصين «التزمت الاقتصادات الكبرى كافة بالشفافية، والتخلي عن الشفافية يقوض الجهد الذي نشترك فيه بالكامل».
وقال المسؤولون في المحادثات إن التوصل إلى اتفاق سيتوقف على تساؤلات حول مدى اتفاق الدول الغنية ـ وفي مقدمتها الولايات المتحدة ـ على خفض الانبعاثات الغازية وحجم المخصصات المالية التي ستمنحها للدول النامية، وما إذا كانت الدول النامية ستقبل الإشراف الدولي على جهودها لمكافحة تغير المناخ.
وفي برلين، أعلنت ميركل أن الأخبار القادمة من كوبنهاغن «ليست جيدة»، معبرة في الوقت نفسه عن املها في أن ينجح رؤساء الدول والحكومات الـ،100 خلال قمتهم اليوم في إنقاذ المفاوضات. وقالت أمام نواب البوندشتاغ «في الوقت الراهن، لا تلوح بوادر عملية تفاوض معقولة». وأعربت ميركل التي ستتوجه إلى العاصمة الدنماركية للمشاركة في المفاوضات عن «الأمل في أن تعطي مشاركة أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة الدفع الضروري لذلك الاجتماع».
وبدت محادثات مكافحة التغير المناخي على وشك الانهيار مع تخلي الرئاسة الدنماركية للقمة عن مساعي التوصل إلى اتفاق تسوية قبيل آخر أيام المحاثات. وتترك الخطوة الأخيرة التي أكدتها مصادر مقربة من الرئاسة قادة العالم أمام مهمة تسوية سلسلة من القضايا المعقدة بأنفسهم اليوم. وكان المفاوضون الدنماركيون يأملون في تقديم مسودة اتفاق للوفود المشاركة في القمة، تضم التفاصيل الرئيسة للاتفاق النهائي، بيد أن خلافا ثار بشأن طريقة إعداد الدنمارك لنص مقترحها والدول التي تشاورت معها قوضت هذه الآمال، مع إدانة دول كبرى منها الصين للخطط الدنماركية. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا»، أمس، عن كبير مفاوضي الصين في القمة سو وي قوله في كوبنهاغن، أول من أمس، إنها «عملية متعددة الأطراف، ولا يمكنك تقديم مشروع اتفاق، وكأنه هبط من السماء».