صحيفة حكومية مصرية: السور مع غزة حق سيادي
دافعت صحيفة حكومية مصرية، أمس، عن إقامة سور تحت الأرض على الحدود بين مصر وقطاع غزة، مؤكدة أنه «حق سيادي» تمارسه مصر، ووسيلة ضغط على حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تسيطر على القطاع.
وكتبت صحيفة «الجمهورية»، في مقال افتتاحي طويل على صفحتها الأولى، إن الجدار الذي يتم تشييده «هو في حقيقة الأمر نفس الجدار القائم حالياً مع تدعيمه بأساسات غير ظاهرة للعيان دفنت تحت الأرض». وتابعت «الأسلوب الذي يتم به تقوية أساسات الجدار متعارف عليه في العالم كله، ويطبق في ناطحات السحاب، حيث تكون الأساسات من ألواح الصلب، سواء كان عرضها 50 سنتيمتراً وطولها 18 متراً أو كانت بعرض 35 سنتيمتراً وطول 15 متراً».
وهاجمت الصحيفة معارضين مصريين انتقدوا بناء السور، وقالت «البعض يحاول إظهار مصر وكأنها تسهم في حصار الفلسطينيين بالتضييق على منافذ تهريب السلاح لهم، وينسى هؤلاء أن تهريب السلاح عبر أنفاق سيناء اعتداء مباشر على سيادة مصر وشرعية الدولة».
وأكدت الصحيفة أنه «من حق مصر التي تهتم لسيادتها أن تطور الجدار الفاصل بينها وبين غزة، من حقها أن يكون الحائط قوياً لا تسقطه لوادر (جرافات) أو جرارات»، كما حدث عندما تدفق مئات الآلاف من سكان قطاع غزة على الأراضي المصرية، بعد تحطيم الجدار الحدودي في يناير .2008
وانتقدت «الجمهورية» بشدة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، معتبرة أنها المسؤولة عن تدهور الأوضاع المعيشية لسكان القطاع البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة.
وقالت «على حماس أن تبادر بتوقيع اتفاقية المصالحة التي تتضمن فتحاً دائماً للمعابر بما فيها منفذ رفح»، مضيفة أن «حماس هي التي وقفت ضد مصالحها وماطلت وساومت، والآن عليها أن تبدي إيجابية أكبر إذا كانت تريد التخفيف من حصار أهلها وعذابهم ونومهم في العراء».
وجاء في مقال الصحيفة أن «تشدّد حماس وأوامرها التي تتلقاها من دمشق وطهران، هي التيتحاصر الفلسطينيين وتجوعهم، وليس الجدار المصري».
وكتبت صحيفة «الجمهورية»، في مقال افتتاحي طويل على صفحتها الأولى، إن الجدار الذي يتم تشييده «هو في حقيقة الأمر نفس الجدار القائم حالياً مع تدعيمه بأساسات غير ظاهرة للعيان دفنت تحت الأرض». وتابعت «الأسلوب الذي يتم به تقوية أساسات الجدار متعارف عليه في العالم كله، ويطبق في ناطحات السحاب، حيث تكون الأساسات من ألواح الصلب، سواء كان عرضها 50 سنتيمتراً وطولها 18 متراً أو كانت بعرض 35 سنتيمتراً وطول 15 متراً».
وهاجمت الصحيفة معارضين مصريين انتقدوا بناء السور، وقالت «البعض يحاول إظهار مصر وكأنها تسهم في حصار الفلسطينيين بالتضييق على منافذ تهريب السلاح لهم، وينسى هؤلاء أن تهريب السلاح عبر أنفاق سيناء اعتداء مباشر على سيادة مصر وشرعية الدولة».
وأكدت الصحيفة أنه «من حق مصر التي تهتم لسيادتها أن تطور الجدار الفاصل بينها وبين غزة، من حقها أن يكون الحائط قوياً لا تسقطه لوادر (جرافات) أو جرارات»، كما حدث عندما تدفق مئات الآلاف من سكان قطاع غزة على الأراضي المصرية، بعد تحطيم الجدار الحدودي في يناير .2008
وانتقدت «الجمهورية» بشدة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، معتبرة أنها المسؤولة عن تدهور الأوضاع المعيشية لسكان القطاع البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة.
وقالت «على حماس أن تبادر بتوقيع اتفاقية المصالحة التي تتضمن فتحاً دائماً للمعابر بما فيها منفذ رفح»، مضيفة أن «حماس هي التي وقفت ضد مصالحها وماطلت وساومت، والآن عليها أن تبدي إيجابية أكبر إذا كانت تريد التخفيف من حصار أهلها وعذابهم ونومهم في العراء».
وجاء في مقال الصحيفة أن «تشدّد حماس وأوامرها التي تتلقاها من دمشق وطهران، هي التيتحاصر الفلسطينيين وتجوعهم، وليس الجدار المصري».