الاتفاق النووي بين الإمارات وأميركا يدخل حيّز التنفيذ
شارك سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية، يوسف مانع العتيبة، في عملية تبادل للمذكرات الدبلوماسية، حيث وقّع مع نائبة وزيرة الخارجية الأميركية للحد من التسلح والأمن الدولي، إيلين توشر، على الاتفاق 123 بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية حول التعاون في مجال الطاقة النووية المدنية السلمية. وقال العتيبة في حفل التوقيع «يسعدني أن أوجد هنا اليوم مع دخول اتفاق التعاون النووي السلمي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة في مجال الطاقة النووية السلمية حيز التنفيذ. إن الاتفاق يدعم معياراً ذهبياً عالمياً جديداً من أجل تطوير طاقة نووية مدنية سلمية من قبل بلدان تحتاج إلى الطاقة النووية، من أجل تنميتها الاقتصادية». وأكد العتيبة أن برنامج الطاقة النووية لدولة الامارات العربية المتحدة سلمي من حيث التصميم، تم تطويره من قبل وكالات دولية وحكومات أخرى مسؤولة، بما فيها حكومة الولايات المتحدة الأميركية. وقال «مسؤوليتنا هي ضمان أن تحقق الامارات العربية المتحدة نجاحاً في تلبية حاجتها المتزايدة إلى الكهرباء، وفي الوقت نفسه، إزالة خطر الانتشارالنووي». وأضاف «التزمت دولة الامارات العربية المتحدة بعدم تخصيب اليورانيوم، أو معالجة الوقود المستنفد. ويعني هذا أن الإمارات لن تؤوي هذه التقنيات الحساسة»، مؤكداً أن هذه الالتزامات مكرسة في الاتفاق. وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها الولايات المتحدة بتضمينها في اتفاق نووي ثنائي مدني». وأوضح أنه تم أيضاً التوقيع على البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي يضمن نظام التفتيشات الأكثر صرامة على الإطلاق، «وقدمنا الالتزامات، لكي نظهر، وبوضوح، أهدافنا السلمية، ولكي نزيل أي غموض بشأن نوايانا».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news