الإمارات تواصل جهودها لمكافحة الفقر ودعم الشباب العربي
في إطار خطتها الشاملة للقضاء على الفقر والبطالة في الوطن العربي والعالم، استكملت مؤسسة «س. س. لوتاه» الإماراتية المرحلة الاولى من مشروعها الضخم (السكن المنتج)، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع داخل السودان.
وأكد مستشار الحاج سعيد لوتاه الاعلامي شريف سباق أن المشروع بدأ العمل به في ولاية الجزيرة بالسودان على مساحة 1200 فدان، قسمت على نحو ثلاثة أفدنة زراعية ومنزل محاط بحديقة صغيرة وملحقة به حظيرة للحيوانات، وتستفيد به اسرة فقيرة أو محدودة الدخل، واوضح شريف ان المؤسسة حرصت بشكل علمي على استعمال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بديلاً عن الطاقة التقليدية منعاً للتلوث وحفاظاً على بيئة نظيفة، وتخفيفاً للنفقات. واوضح انه تم الانتهاء من المرحلة الاولى وتشمل 121 مزرعة ومنطقة الخدمات التى تشمل مستشفى طبياً ومركزاً للأبحاث الزراعية ومسجداً وسوقاً لبيع منتجات السكن المنتج.
وقال والي الجزيرة السودانية الدكتور الزبير عثمان طه إن «السودان قد كسب المشروع وكان له الشرف ان ينفذ فيه المشروع للمرة الاولى، وما سوف يتحقق من نجاح وتقدم للزراعة بالسودان لاستخدام الطاقة الشمسية في المشروع واعتماد المشروع على احدث التقنيات الزراعية والاستفادة من الخبرات العالمية فى مجالات الزراعة». واضاف استعرضنا انتهاء المرحلة الاولى من المشروع، وما قامت به الولاية من تعاون مع ادارة المشروع، حيث كان التعاون نموذجياً».
من جهته قال مدير الرابطة العالمية للتربية والتعليم ومسؤول مؤسسة انماء الصدقات الدكتور عبدالعاطي المناعي لـ«الإمارات اليوم»، إن المؤسسة تقوم بتقديم الدعم للأسر الفقيرة ومساعدتها بوسائل مختلفة من الدعم مثل توزيع مزارع وأغنام للفقراء».
واضاف ان «مشروع انماء الصدقات مشروع تنموى تقوم المؤسسة من خلاله بتقديم دعم لجمعيات اهلية ترعى الأسر متوسطة الدخل والفقيرة من خلال مدها بقطيع من الغنم يصل إلى 10 رؤوس تقوم الأسر برعايتها والاستفادة من انتاجها وخيراتها، ولتعميم الفائدة واستمرار المشروع تتبرع كل اسرة سنوياً برأس من الغنم لأسرة فقيرة أخرى، وقد حرصت المؤسسة على ذلك لاستمرار المودة والتعاطف بين الناس، خصوصاً الفقراء منهم»، وأوضح الدكتور عبدالعاطي ان «المشروع بدأ تنفيذه بالسودان واليمن ومصر والصين وسريلانكا والبرازيل ويجري الآن تنفيذه بإندونيسيا والمغرب وتونس».