«إخوان مصر» ينتخبون مكتب إرشاد وسط بوادر انشقاق
أعلنت جماعة الإخوان المسلمين أمس، عن انتخاب مكتب جديد لإرشاد الجماعة وسط انقسامات بين تيارين كبيرين فيها. وأعلن المرشد العام للجماعة محمد مهدي عاكف الذي تنتهي ولايته يوم 13 يناير المقبل انتخاب مكتب الارشاد الجديد. ويعمل مكتب الارشاد الذي يتكون من 16 عضواً كلجنة تنفيذية للجماعة وينتخبه مجلس شورى الجماعة. وتقول مصادر في الجماعة ان الانتخابات بدأت الخميس الماضي وإنها تشمل انتخاب مرشد عام جديد.
وتجرى انتخابات الإخوان المسلمين وهي سرية وسط تقارير حول الانقسامات بين التيارين المحافظ الاصلاحي فيها، الذي يطالب بمرونة في قضايا داخلية وخارجية تتخذ الجماعة بشأنها مواقف متشددة ومنها اجراء حوار مع الولايات المتحدة التي تعارض الجماعة سياساتها في العالم الاسلامي خصوصاً تأييدها لاسرائيل. وقال عاكف في بيان «مرت علينا جميعاً في الاسابيع القليلة الماضية ملابسات وأحداث كثيرة صبرنا عليها وعانيتم أيها الاخوان منها ومن تضارب التصريحات فيها ومن المناخ العام الذي أوجدته». وكان النائب الاول للمرشد العام للجماعة محمد حبيب قال في مقابلة مع رويترز، ان الانتخابات خالفت لوائح الجماعة. وأضاف أن الدعوة اليها «جاءت من فرد /عاكف/ وليس مكتب الارشاد المنوط به الدعوة للانتخابات».
وأضاف أن «اجراء الانتخابات بهذا الاستعجال هدفه تمكين فريق ما ضد فريق آخر وليس فقط استبعادي شخصياً بل التعدي على صلاحيات مكتب الإرشاد».
ولم يكن حبيب من بين الفائزين بعضوية مكتب الارشاد الجديد. ومنذ حصول الجماعة على نحو خمسة مقاعد من مجلس الشعب في الانتخابات التي أجريت
عام2005 وبروزها كأقوى جماعة سياسية معارضة في مصر ألقت السلطات القبض على ألوف من أعضائها لفترات طويلة بالنسبة للبعض منهم.
وذكرت صحيفة الدستور المصرية ان من بين ابرز المرشحين للزعامة محمد عزت الامين العام للجماعة، ومحمد بديع وهو عضو كبير في مكتب الارشاد بالجماعة.
وكان حبيب الذي عينه عاكف نائباً للمرشد يريد تأجيل انتخابات الزعامة الى ما بعد انتخابات مجلس شورى جديد للجماعة يضم 115 عضواً، والتي من المقرر ان تجري في يوليو الماضي، وقال لرويترز انه يعتقد ان الانتخابات متعجلة.
وقال المحلل السياسي ضياء رشوان، إن هذه اكبر ازمة من نوعها منذ عام 1954 مشيراً الى حملة قمع عنيفة شنتها الحكومة على الجماعة في ذلك العام.
وقال المحلل السياسي خليل العناني ان هذه الانتخابات غير شرعية وفقاً للقواعد الداخلية لجماعة الإخوان. وصرح عضو طلب عدم نشر اسمه، بأن معظم اعضاء مجلس شورى الإخوان المسلمين المسؤول عن وضع سياسة الجماعة صوتوا لمصلحة اجراء الانتخابات وإعلان النتائج قبل 13 يناير المقبل، وهو الموعد النهائي لترك عاكف منصبه. وقال ابراهيم الزعفراني وهو عضو كبير في المجلس ان الانتخابات عقدت سريعاً في محاولة لوقف الخلافات الداخلية بشأن انتخاب قيادة الإخوان.
وتجرى انتخابات الإخوان المسلمين وهي سرية وسط تقارير حول الانقسامات بين التيارين المحافظ الاصلاحي فيها، الذي يطالب بمرونة في قضايا داخلية وخارجية تتخذ الجماعة بشأنها مواقف متشددة ومنها اجراء حوار مع الولايات المتحدة التي تعارض الجماعة سياساتها في العالم الاسلامي خصوصاً تأييدها لاسرائيل. وقال عاكف في بيان «مرت علينا جميعاً في الاسابيع القليلة الماضية ملابسات وأحداث كثيرة صبرنا عليها وعانيتم أيها الاخوان منها ومن تضارب التصريحات فيها ومن المناخ العام الذي أوجدته». وكان النائب الاول للمرشد العام للجماعة محمد حبيب قال في مقابلة مع رويترز، ان الانتخابات خالفت لوائح الجماعة. وأضاف أن الدعوة اليها «جاءت من فرد /عاكف/ وليس مكتب الارشاد المنوط به الدعوة للانتخابات».
وأضاف أن «اجراء الانتخابات بهذا الاستعجال هدفه تمكين فريق ما ضد فريق آخر وليس فقط استبعادي شخصياً بل التعدي على صلاحيات مكتب الإرشاد».
ولم يكن حبيب من بين الفائزين بعضوية مكتب الارشاد الجديد. ومنذ حصول الجماعة على نحو خمسة مقاعد من مجلس الشعب في الانتخابات التي أجريت
عام2005 وبروزها كأقوى جماعة سياسية معارضة في مصر ألقت السلطات القبض على ألوف من أعضائها لفترات طويلة بالنسبة للبعض منهم.
وذكرت صحيفة الدستور المصرية ان من بين ابرز المرشحين للزعامة محمد عزت الامين العام للجماعة، ومحمد بديع وهو عضو كبير في مكتب الارشاد بالجماعة.
وكان حبيب الذي عينه عاكف نائباً للمرشد يريد تأجيل انتخابات الزعامة الى ما بعد انتخابات مجلس شورى جديد للجماعة يضم 115 عضواً، والتي من المقرر ان تجري في يوليو الماضي، وقال لرويترز انه يعتقد ان الانتخابات متعجلة.
وقال المحلل السياسي ضياء رشوان، إن هذه اكبر ازمة من نوعها منذ عام 1954 مشيراً الى حملة قمع عنيفة شنتها الحكومة على الجماعة في ذلك العام.
وقال المحلل السياسي خليل العناني ان هذه الانتخابات غير شرعية وفقاً للقواعد الداخلية لجماعة الإخوان. وصرح عضو طلب عدم نشر اسمه، بأن معظم اعضاء مجلس شورى الإخوان المسلمين المسؤول عن وضع سياسة الجماعة صوتوا لمصلحة اجراء الانتخابات وإعلان النتائج قبل 13 يناير المقبل، وهو الموعد النهائي لترك عاكف منصبه. وقال ابراهيم الزعفراني وهو عضو كبير في المجلس ان الانتخابات عقدت سريعاً في محاولة لوقف الخلافات الداخلية بشأن انتخاب قيادة الإخوان.