أوروبا تدرس معالجة تغيّر المناخ بعد «كارثة» كوبنهاغن
يبحث وزراء البيئة في الاتحاد الأوروبي في بروكسل كيفية معالجة قضايا التغير المناخي، بعد أن انتهت محادثات الأمم المتحدة في كوبنهاغن، بما اعتبره الاتحاد الاوروبي «كارثة» أشرفت عليها الولايات المتحدة والصين.
وكان الاتحاد الأوروبي يأمل في أن يسوق مثلاً يحتذى به في التوصل إلى اتفاق طموح للأمم المتحدة حول مكافحة التغير المناخي لكن انتهى به الأمر بتهميشه بشكل قاس من قبل حفنة من الدول القوية.
وقال وزير البيئة السويدي أندرياس كارلغرين، الذي رأس الاجتماع «سيجتمع الوزراء لمناقشة كيفية المضي قدما بعد تلك الكارثة التي واجهناها بالفعل في كوبنهاغن، إنه حقاً فشل ذريع ويتعين علينا أيضا التعلم من ذلك».
وتتولى السويد حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي. وقبل محادثات كوبنهاغن التي انتهت يوم السبت الماضي سعى الاتحاد الاوروبي للتوصل إلى اتفاق ملزم قانوناً، من شأنه أن يضع كل بلد في العالم ضمن نظام مشترك لتقليص انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتمويل الحرب ضد ارتفاع درجة حرارة الارض.
وقال كارلغرين «من المهم التأكد من أنه سيكون هناك نظام دولي يمكنه حقا الاعتناء أيضا بجميع الدول، وليست فقط الدول الكبرى». لكن انتهت المحادثات بإخفاق تام فيما اتفقت الولايات المتحدة والصين والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا على اتفاق يترك جميع الاسئلة الرئيسة من دون رد. وأثار هذا الاتفاق غضب 120 من رؤساء الدول والحكومات الذين رفضوا المصادقة عليه.
وأضاف أن «هذا الأمر يتعلق بدول أخرى بالأساس (كونها) رافضة حقاً، لاسيما الولايات المتحدة والصين»، واصفا الاتفاق بأنه «أدنى قاسم مشترك». وتتساءل دول الاتحاد الأوروبي الآن بشكل يائس عن كيفية وضع زخم جديد للمحادثات. وتشمل الاقتراحات على الطاولة دعوة إلى فرض ضريبة جديدة على الواردات على البضائع القادمة من دول ليست لديها قوانين كافية بشأن تغير المناخ والمضي قدما في تعهد للاتحاد الأوروبي بخفض أعلى للانبعاثات لإحراج قوى اخرى، لاسيما الولايات المتحدة للقيام بالشيء نفسه.
وكان الاتحاد الأوروبي يأمل في أن يسوق مثلاً يحتذى به في التوصل إلى اتفاق طموح للأمم المتحدة حول مكافحة التغير المناخي لكن انتهى به الأمر بتهميشه بشكل قاس من قبل حفنة من الدول القوية.
وقال وزير البيئة السويدي أندرياس كارلغرين، الذي رأس الاجتماع «سيجتمع الوزراء لمناقشة كيفية المضي قدما بعد تلك الكارثة التي واجهناها بالفعل في كوبنهاغن، إنه حقاً فشل ذريع ويتعين علينا أيضا التعلم من ذلك».
وتتولى السويد حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي. وقبل محادثات كوبنهاغن التي انتهت يوم السبت الماضي سعى الاتحاد الاوروبي للتوصل إلى اتفاق ملزم قانوناً، من شأنه أن يضع كل بلد في العالم ضمن نظام مشترك لتقليص انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتمويل الحرب ضد ارتفاع درجة حرارة الارض.
وقال كارلغرين «من المهم التأكد من أنه سيكون هناك نظام دولي يمكنه حقا الاعتناء أيضا بجميع الدول، وليست فقط الدول الكبرى». لكن انتهت المحادثات بإخفاق تام فيما اتفقت الولايات المتحدة والصين والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا على اتفاق يترك جميع الاسئلة الرئيسة من دون رد. وأثار هذا الاتفاق غضب 120 من رؤساء الدول والحكومات الذين رفضوا المصادقة عليه.
وأضاف أن «هذا الأمر يتعلق بدول أخرى بالأساس (كونها) رافضة حقاً، لاسيما الولايات المتحدة والصين»، واصفا الاتفاق بأنه «أدنى قاسم مشترك». وتتساءل دول الاتحاد الأوروبي الآن بشكل يائس عن كيفية وضع زخم جديد للمحادثات. وتشمل الاقتراحات على الطاولة دعوة إلى فرض ضريبة جديدة على الواردات على البضائع القادمة من دول ليست لديها قوانين كافية بشأن تغير المناخ والمضي قدما في تعهد للاتحاد الأوروبي بخفض أعلى للانبعاثات لإحراج قوى اخرى، لاسيما الولايات المتحدة للقيام بالشيء نفسه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news