طهران: حادث «الفكة» مع العراق سوء فهم
وصفت إيران، أمس، الحادث الحدودي الأخير مع العراق، في إشارة إلى حادث حقل الفكة النفطي العراقي، بأنه «سوء فهم»، داعية خبراء من البلدين لدراسة قضايا ترسيم الحدود.
وجاء البيان بعد يومين من اعلان مسؤولين عراقيين انسحاب القوات الايرانية جزئيا من منطقة نفطية يتنازعها البلدان جنوب العراق، ما يحتمل ان ينزع فتيل خلاف حدودي يؤثر في العلاقات بين البلدين.
وأبلغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست، مؤتمرا صحافيا في تصريحات ترجمها تلفزيون الدولة الناطق باللغة الانجليزية «موقفنا شديد الوضوح، كان هناك سوء فهم». وأضاف أن وزيري خارجية البلدين توصلا «لتفاهم» في محادثة هاتفية السبت الماضي، مشيرا إلى أنه ينبغي تشكيل لجنة لبحث ترسيم الحدود بين العراق وإيران. وكان البلدان قد خاضا حربا في الفترة من عام 1980 إلى .1988 وتابع «نعتقد انها قضية فنية، ينبغي على الخبراء من الجانبين الجلوس ودراستها، وتحديد المناطق الحدودية بين البلدين لإزالة سوء الفهم هذا».
وكان متحدث باسم الحكومة العراقية أعلن، أخيرا، أن مجموعة الجنود الايرانيين الذين استولوا على بئر نفطية في منطقة نائية على الحدود الإيرانية العراقية الاسبوع الماضي، لم تعد تسيطر على البئر التي تعتبرها العراق جزءا من حقل نفط الفكة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news