مصرع 23 عراقياً بينهم مسؤول في سلسلة تفجيرات

جانب من التفجير الذي وقع وسط مدينة الحلة. رويترز

لقي 23 عراقياً مصرعهم بينهم 15 قتلوا، في انفجار سيارة مفخخة وعبوة ناسفة قرب مرآب للحافلات وسط مدينة الحلة جنوب بغداد أمس.

وقالت مصادر طبية في مستشفى الحلة إن «الحصيلة النهائية للتفجير المزدوج أسفرت عن مقتل 15 شخص بينهم عضو مجلس محافظة بابل نعمة البكري، وإصابة نحو 70 آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة وعبوة ناسفة عند المرآب».

وأكد مصدر في وزارة الداخلية «وقوع انفجار لسيارة مفخخة وعبوة ناسفة عند مرآب حافلات وسط مدينة الحلة».

وأضاف أن «الانفجار وقع عند مرآب للحافلات وسط مدينة الحلة (100 كلم جنوب بغداد)». والبكري قيادي في قائمة «ائتلاف دولة القانون» التي يتزعمها رئيس الوزراء نوري المالكي. واشار المصدر الى انه بين الجرحى مسؤول مكافحة المتفجرات في المحافظة، العقيد طالب الشمري.

وفي بغداد، أعلنت مصادر امنية واخرى طبية مقتل ثمانية اشخاص وجرح 30 آخرين بانفجار عبوتين ناسفتين أمس.

واوضحت المصادر ان «انفجار عبوة ناسفة عند مجلس عزاء في مدينة الصدر شرق بغداد ادى الى مقتل خمسة اشخاص على الاقل، واصابة نحو 22 اخرين بجروح».

واكدت مصادر طبية في مستشفيات الصدر والامام علي في مدينة الصدر استقبال خمسة قتلى واكثر من 20 جريحا، من ضحايا الانفجار.

وفي هجوم اخر، قتل ثلاثة اشخاص واصيب ثمانية بجروح بانفجار عبوة ناسفة، وفقاً لمصدر في الشرطة.

واوضح ان «انفجار عبوة ناسفة لدى مرور موكب كان يؤدي شعائر محرّم في منطقة الزعفرانية (جنوب) أدى الى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية بجروح».

من جهة أخرى، اعتقلت قوات الأمن العراقية أمس، انتحارياً سوري الجنسية، قبل تفجير سيارته المفخخة في حي الخضراء غرب بغداد. وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد، اللواء قاسم عطا، إن «معلومات استخباراتية وردتنا حول وجود انتحاري في حي الخضراء (غرب)، ينوي تفجير نفسه في إحدى مناطق بغداد».

وأضاف «بعد متابعة عناصر استخبارات لواء 54 تم إيقاف سيارة المشتبه فيه، قرب إحدى نقاط التفتيش بعد مطابقة المعلومات المتوافرة».

وأشار إلى أن «أحد عناصر الأمن عند الحاجز اشتبك بالأيدي مع سائق السيارة الذي رفض النزول من السيارة وحاول الهرب، لكن في النهاية تمكن المقاتلون من اعتقاله».

تويتر