مصرع 11 عراقياً بهجمات متفرقة

عراقيان يتبادلان العزاء خلال تشييع أحد ضحايا الهجمات.                      أ.ب

قتل 11 شخصاً بينهم ثلاثة معلمين أمس، في سلسلة هجمات في العراق، فيما ارتفعت حصيلة الهجوم الذي وقع في مدينة الحلة في جنوب بغداد، إلى 19 قتيلاً، ففي مدينة الصدر في بغداد قتل ثلاثة اشخاص بانفجار قنبلة اسفر ايضاً عن اصابة سبعة اشخاص، وفق مصادر في وزارتي الدفاع والداخلية.

وفي الموصل (شمال)، اعلن مصدر في الشرطة مقتل ثلاثة اشخاص، وهم معلمون يعملون لإجراء التعداد العام للسكان في العراق، من قبل مجهولين. وأضاف ان «جثث الضحايا عثر عليها في المنطقة الصناعية (غرب)». الى ذلك، اعلن مصدر في وزارة الداخلية مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين، بانفجار عبوة ناسفة استهدف في ساعة متأخرة من ليلة الخميس دورية أميركية. كما عثر على جثة امراة قتلت خنقاً في غرب المدينة.

وأوضح ان «الانفجار وقع لدى مرور الدورية في اطراف مدينة الصدر (شرق) بالتزامن مع وجود مواكب شيعية لإحياء ذكرى شعائر محرم».

وفي محافظة ديالى كبرى مدنها بعقوبة (شمال شرق بغداد)، قال مصدر أمني في المحافظة إن «مسلحين مجهولين اختطفوا أمس، شقيقي مدير ناحية المنصورية (شمال شرق بغداد) وبعد نحو ساعتين عثرت الشرطة على جثتيهما».

وأوضح ان «الشرطة عثرت على جثتيهما ملقاتين على جانب الطريق عند قرية الأسود (شمال بعقوبة) بعد قتلهما بالرصاص». ومدير ناحية المنصورية مصطفى العزاوي، مستقل رشح لمنصبه من قبل جبهة التوافق السنية.

كذلك، انفجرت سيارة مفخخة ضد دورية لقوات البشمركة الكردية شمال غرب العراق.

وقال ضابط في الشرطة «قتل احد عناصر البشمركة وأصيب 15 آخرون بانفجار سيارة مفخخة مركونة». وأوضح أن «الانفجار وقع منتصف النهار واستهدف دورية على الطريق الرئيسة في ناحية ربيعة (شمال غرب العراق)».

من جهة اخرى، ارتفعت الى 19 قتيلاً و80 جريحاً حصيلة الانفجار المزدوج بسيارة مفخخة وعبوة ناسفة عند مرأب وسط مدينة الحلة (جنوب) أول من أمس، وفقاً لمصدر طبي.

تويتر