حملة يمنية لإنقاذ نصف مليون شخص من البلهارسيا
تدشن غداً بمحافظة ذمار فعاليات الحملة الوطنية للتخلص من البلهارسيا، التي تنفذها على مدى أربعة أيام وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة للبرنامج الوطني لمكافحة البلهارسيا والطفيليات، وتستهدف الحملة 510 آلاف و902 شخص من سن السادسة فما فوق في مديريات وصاب العالي ووصاب السافل وعتمه وجبل الشرق. وأوضح لـ«الثورة نت» عادل أحمد معيض منسق البرنامج الوطني لمكافحة البلهارسيا والطفيليات بمحافظة ذمار، أنه يجرى حاليا استكمال الإجراءات الأخيرة لتنفيذ الحملة الوطنية للتخلص من البلهارسيا تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية باعتبار أن مرض البلهارسيا يؤدي إلى تليف الكبد والفشل الكلوي وسرطان المثانة.
وبين أنه تم اختيار هذه المديريات الأربع لكثرة انتشار المرض فيها. وأضاف معيض أنه تم الإعداد والتجهيز لهذه الحملة مبكراً، حيث تم تجهيز 510 فرق متحركة و102 مشرف للفرق. داعياً اليمنيين إلى التعاون مع الفرق لإنجاح فعاليات الحملة.
من جهة أخرى، يواصل وباء حمى الضنك الفتك بأرواح المئات من أبناء مديرية باجل محافظة الحديدة في ظل صمت مريب وواضح من قبل الحكومة وتقصير مكتب الصحة بالمديرية في مكافحته.
وعلمت صحيفة «أخبار اليوم» من مصادر طبية بمديرية باجل محافظة الحديدة، أن مدير مرور باجل محمد مهدي صلاح أصيب بمرض حمى الضنك، نقل على أثر ذلك إلى أحد المستشفيات الخاصة بالعاصمة صنعاء بعد أن فشلت جهود الأطباء في مستشفى الإسراء في معالجته من وباء حمى الضنك الذي يجتاح المديرية منذ أكثر من شهرين.
وأضافت المصادر أن مدير مرور المديرية كان يتردد على مستشفى الإسراء بالمديرية وعلى مدى ثلاثة أيام بحثاً عن علاج ينقذه من الحمى المستمرة والصداع الذي كان يعاني منه، إلى جانب أنه كان يعاني من فتور في الجسم وخمول مستمر وكانت قد ظهرت عليه أعراض غريبة ونقص في الصفائح الدموية وتكسرات دموية.
وأكدت مصادر طبية في المديرية أن مستشفى الإسراء يستقبل يومياً حالات تظهر عليها أعراض حمى الضنك إلا أن مكتب الصحة بالمديرية لم يتخذ أي خطوات جادة لمكافحة هذا الوباء الخطر الذي انتشر في المديرية.
وبين أنه تم اختيار هذه المديريات الأربع لكثرة انتشار المرض فيها. وأضاف معيض أنه تم الإعداد والتجهيز لهذه الحملة مبكراً، حيث تم تجهيز 510 فرق متحركة و102 مشرف للفرق. داعياً اليمنيين إلى التعاون مع الفرق لإنجاح فعاليات الحملة.
من جهة أخرى، يواصل وباء حمى الضنك الفتك بأرواح المئات من أبناء مديرية باجل محافظة الحديدة في ظل صمت مريب وواضح من قبل الحكومة وتقصير مكتب الصحة بالمديرية في مكافحته.
وعلمت صحيفة «أخبار اليوم» من مصادر طبية بمديرية باجل محافظة الحديدة، أن مدير مرور باجل محمد مهدي صلاح أصيب بمرض حمى الضنك، نقل على أثر ذلك إلى أحد المستشفيات الخاصة بالعاصمة صنعاء بعد أن فشلت جهود الأطباء في مستشفى الإسراء في معالجته من وباء حمى الضنك الذي يجتاح المديرية منذ أكثر من شهرين.
وأضافت المصادر أن مدير مرور المديرية كان يتردد على مستشفى الإسراء بالمديرية وعلى مدى ثلاثة أيام بحثاً عن علاج ينقذه من الحمى المستمرة والصداع الذي كان يعاني منه، إلى جانب أنه كان يعاني من فتور في الجسم وخمول مستمر وكانت قد ظهرت عليه أعراض غريبة ونقص في الصفائح الدموية وتكسرات دموية.
وأكدت مصادر طبية في المديرية أن مستشفى الإسراء يستقبل يومياً حالات تظهر عليها أعراض حمى الضنك إلا أن مكتب الصحة بالمديرية لم يتخذ أي خطوات جادة لمكافحة هذا الوباء الخطر الذي انتشر في المديرية.