قرار الجنرال أنتوني كوكولو بشأن حمل المجنّدات في العراق أثار قلقاً قبل إلغائه.                   أ.ف.ب

إخراج «الحمل» من قائمة معاقبة جنود الاحتلال الأميركي في العراق

ألغى الجيش الأميركي قراراً مثيراً للجدل لجنرال رفيع بالعراق ينص على معاقبة المجندات والجنود الذين يتسببون في حالات الحمل، في شمال العراق.

وكان القرار الذي اصدره الجنرال انتوني كوكولو اثار قلقا بعدما ادرج الحمل على لائحة الافعال التي تستوجب معاقبة الجنود الخاضعين لإمرته والتي يمكن ان تؤدي ببعضهم للمثول امام محكمة عسكرية. وقالت اللفتنانت اليزابيث فيستي «في اطار الانتقال (من القوة المتعددة الجنسيات في العراق) الى القوات الاميركية في العراق (يو اس اف آي)، نقوم بمراجعة كل القواعد والاوامر التي صدرت عن مختلف القيادات»، مشيرة الى ان «مسألة الحمل ليست مدرجة في قواعد القوات الاميركية في العراق». وكان الجنرال انتوني كوكولو الذي يقود 22 الف رجل في شمال العراق قال للصحافيين ان القاعدة الجديدة التي وضعها في نوفمبر الماضي، بشأن الحمل تهدف الى حماية القوات القتالية. واضاف ان الامر يتعلق بالمحافظة على النظام والانضباط والتاكد من ان القوات المسلحة مستعدة وجاهزة في ساحة المعركة وفقاً للوثيقة التي تشمل ايضا 20 نشاطاً محظورا اخر. وتابع ان «رحيل جندي من منطقة القتال قبل الموعد المحدد يؤثر في فريقه»، بينما يعيد الجيش الاميركي الى الولايات المتحدة الجنديات المنتشرات في منطقة حرب في حال الحمل. ويمكن ان تراوح العقوبات نظرياً بين مجرد توبيخ اداري والمثول امام محكمة عسكرية، لكن الجنرال استبعد هذا الاجراء. ويحظر خصوصاً على الجنود والجنديات الاميركيين اقامة علاقات جنسية أياً كانت طبيعتها مع العراقيين او قضاء الليل مع شخص من الجنس الاخر ما لم يكن الاثنان متزوجين. ووفقاً لهذه القواعد فليس من حق الجنود ايضا القيام باي نوع من التبشير او دخول مسجد من دون امر بذلك. واستنادا الى «البنتاغون» من حق القائد فرض قواعد من هذا النوع على جنوده.

من جهة اخرى لقي شخص حتفه وأصيب أربعة آخرون امس، جراء انفجار دراجة مفخخة في موكب للزائرين شمال شرق العاصمة بغداد، كما قتل شيخ عشيرة بارز جراء انفجار عبوة لاصقة وضعت أمام منزله بمنطقة أبوغريب.

الأكثر مشاركة