وزير الخارجية اليمني يطالب إيران باتخاذ موقف واضح يدين تمرد الحوثيين
طالب وزير الخارجية اليمني، أبو بكر القربي، إيران باتخاذ موقف واضح يدين تمرد الحوثيين في شمال البلاد.
جاء ذلك تعليقاً على ما أعلنه وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، من أن بلاده قامت بدور وساطة بين صنعاء وطهران ، لكنها "أجهضت من قبل قوى إقليمية".
وأضاف القربي في تصريحات صحيفة اليوم، أنه "إذا لم تتخذ إيران ذلك الموقف، فلن يبقى أي مجال لبحث الموضوع".
وكانت العلاقات اليمنية-الإيرانية تدهورت مؤخراً بعد الاتهامات المتتالية التي وجهتها السلطات اليمنية لطهران بدعم المتمردين الحوثيين في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان ، بمحافظة عمران.
ونفى القربي أن تكون بلاده ملاذاً لتنظيم القاعدة، التي قال إنها موجودة في كثير من البلدان، مشيراً إلى أنه ، وخلال زيارته المرتقبة إلى واشنطن مطلع العام المقبل ، سيناقش مع المسؤولين الأميركيين الكثير من القضايا المتعلقة بمحاربة الإرهاب وكيفية مراجعة أساليب وطرق محاربة تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى ، وذلك انطلاقاً من الخبرة التي اكتسبتها اليمن في الحرب على الإرهاب خلال السنوات العشر الماضية، ملمحاً إلى انه من بين تلك القضايا الحوار والمصارحة مع تلك الجماعات، في إشارة ربما إلى "الحوار الفكري" الذي جرى خلال السنوات الماضية مع تلك الجماعات.
وقال الوزير اليمني إن صنعاء تنتظر زيارة مرتقبة لأمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية ، وذلك للرد على النقاط التي حملها القربي إلى قمة الكويت الأخيرة للقيادات العليا في مجلس التعاون الخليجي.
تتعلق هذه النقاط بالتطورات الجارية في اليمن، الأولى تتعلق بالحرب الدائرة في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، والثانية حول تطورات الأوضاع في الجنوب وتنامي أنشطة الحراك الداعي إلى الانفصال، والثالثة تتعلق بنشاط تنظيم القاعدة والإرهاب عموماُ، أما الرابعة فتتعلق بالتحديات الاقتصادية التي يواجهها اليمن في المرحلة الراهنة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news