احتجاجات في جنازة طالب من دارفور «تعرّض للتعذيب»
تجمع مئات من المحتجين في الخرطوم، أمس، في جنازة طالب من دارفور، قال زملاؤه ان السلطات السودانية خطفته وعذبته وقتلته. وذكر شاهد من «رويترز» أن نحو 600 من سكان دارفور من الطلبة وغيرهم من المحتجين تجمعوا خارج منزل عائلة محمد موسى (23 عاماً) في ضاحية ام درمان بالخرطوم وهتفوا مطالبين بالعدالة والثورة حتى النصر. وأحاط عشرات من ضباط الأمن وشرطة مكافحة الشغب بالمنزل، بينما جلس اقارب الطالب المكلومون في الداخل مع جثمانه. وقال والده موسى عبدالله بحر الدين قبل ان تغلبه دموعه إنه يريد العدل من الحكومة من اجل ابنه الذي فقده، مضيفاً انه يريد ان يعرف من قتله. وكانت قوات الأمن السودانية نفت تورطها في وفاة موسى، الذي ذكر زملاؤه من الطلبة انه خطف في الخرطوم الأربعاء الماضي، وعثر عليه مقتولاً في ما بعد وجثته مشوّهة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news