طرد تلميذة في فرنسا لارتدائها قميصاً يؤيد القضية الفلسطينية
طُردت تلميذة في السادسة عشرة من عمرها من مدرسة في وسط شرق فرنسا ثلاثة أيام بتهمة «الترويج للقضية»، بعدما ارتدت قميصاً في الصف كُتب عليها «فلسطين حرة»، على ما علمت وكالة فرانس برس من اللجنة المؤيدة للقضية الفلسطينية.
وكان جدال وقع بين الشابة التي ترتدي قميصاً مؤيداً للقضية الفلسطينية مع استاذ التاريخ في 29 يناير في مدرسة فيلفرانش سور سون، بعدما طلب منها إخفاء هذا اللباس.
وقالت الرسالة التي وجهتها المدرسة الى والدة التلميذة، وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها، إن «الاعمال المرتكبة، لاسيما الترويج ومغادرة الصف من دون إذن، إضافة الى عدم الطاعة تشكل أخطاء فظيعة تبرر عقوبة تأديبية». وتنفذ العقوبة في الثاني من مارس في اعقاب عودة الطلاب الى المدرس بعد انتهاء العطلة الشتوية. وقررت اللجنة المؤيدة لفلسطين التي تنتمي إليها والدة التلميذة وابنتها دعم الشابة والمطالبة بالغاء العقوبة فوراً. وقالت لجنة فيلفرانش سور سون لدعم الشعب الفلسطيني«نحيي شجاعة زينب لمواجهتها بوسائلها الخاصة عقائد استاذها»، متهمة استاذ التاريخ بأنه موالٍ لاسرائيل. وقالت اللجنة إنها تلقت نحو 1300 رسالة دعم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news