انقسام أوروبي حول العقوبات على إيران
كشفت دول الاتحاد الأوروبي الاثنين عن استمرار خلافاتها حول امكانية تعزيز العقوبات على ايران، بسبب المأزق الذي وصلت اليه المفاوضات حول برنامج طهران النووي المثير للجدل. ودعت فرنسا التي تصرّ على المطالبة بفرض عقوبات جديدة على طهران، الى توجيه «رسالة حازمة جداً» ضد ايران التي يشتبه في انها تريد امتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامج مدني.
وأعلن وزير الدولة الفرنسي للشؤون الخارجية بيار لولوش لدى وصوله الى اجتماع وزراء الخارجية في بروكسل «نأمل ان يكون الجميع على الخط نفسه».
وأضاف «كنا نرغب في حل دبلوماسي، لكن بما ان كل العروض رفضت»، فإنه ينبغي ان ننتقل الى امر آخر. لكن الدول الأوروبية ليست في حالة تناغم، ذلك ان عدداً منها يعتبر ان الطريق الدبلوماسي لم يستنفد بعد، ويشدد على ضرورة ايجاد اتفاق في مجلس الأمن الدولي مع الروس والصينيين حول المسألة. وهي طريقة لاستبعاد فرض عقوبات احادية من دول الاتحاد الأوروبي في حال عدم التوصل الى اتفاق في الأمم المتحدة. وقال وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن للصحافيين «يجب ان نعرف اننا لن نجد حلولاً مع عقوبات، ما من حل آخر سوى الطريق الدبلوماسي، يجب ان نحاول استنفاد كل الأعمال الدبلوماسية». ودعا نظيره السويدي كارل بيلت الى توخي الحذر، رافضاً اي فكرة عن تحديد مهلة للإيرانيين. وفي طهران أعلن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي اكبر صالحي، ان طهران تنوي بناء موقعين جديدين لتخصيب اليورانيوم بطاقة مماثلة لطاقة موقع نطنز (وسط) خلال العام الايراني المقبل الذي يبدأ في 21 مارس.
ونقلت وكالة الانباء الطلابية (ايسنا) عن صالحي قوله «من الممكن ان نبدأ في العام الايراني المقبل بناء موقعين اثنين لتخصيب اليورانيوم» بأمر من الرئيس محمود احمدي نجاد. وموقع نطنز قادر على احتواء ما يصل الى 50 الف جهاز للطرد المركزي. وأوضح صالحي أنه «سيتم بناء الموقعين الجديدين في قلب منطقة جبلية»، لحمايتهما من اي هجوم جوي يمكن ان يستهدف المنشآت النووية الإيرانية.
في موازاة ذلك اعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في مقابلة نشرتها أمس صحيفة «ال بايس» الاسبانية، أن اقدام اسرائيل على شن هجوم وقائي على منشآت نووية في ايران يشكل «كارثة على المنطقة». وأكد اردوغان ضرورة ايجاد حل للنزاع بالوسائل الدبلوماسية.
وأعلن وزير الدولة الفرنسي للشؤون الخارجية بيار لولوش لدى وصوله الى اجتماع وزراء الخارجية في بروكسل «نأمل ان يكون الجميع على الخط نفسه».
وأضاف «كنا نرغب في حل دبلوماسي، لكن بما ان كل العروض رفضت»، فإنه ينبغي ان ننتقل الى امر آخر. لكن الدول الأوروبية ليست في حالة تناغم، ذلك ان عدداً منها يعتبر ان الطريق الدبلوماسي لم يستنفد بعد، ويشدد على ضرورة ايجاد اتفاق في مجلس الأمن الدولي مع الروس والصينيين حول المسألة. وهي طريقة لاستبعاد فرض عقوبات احادية من دول الاتحاد الأوروبي في حال عدم التوصل الى اتفاق في الأمم المتحدة. وقال وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن للصحافيين «يجب ان نعرف اننا لن نجد حلولاً مع عقوبات، ما من حل آخر سوى الطريق الدبلوماسي، يجب ان نحاول استنفاد كل الأعمال الدبلوماسية». ودعا نظيره السويدي كارل بيلت الى توخي الحذر، رافضاً اي فكرة عن تحديد مهلة للإيرانيين. وفي طهران أعلن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي اكبر صالحي، ان طهران تنوي بناء موقعين جديدين لتخصيب اليورانيوم بطاقة مماثلة لطاقة موقع نطنز (وسط) خلال العام الايراني المقبل الذي يبدأ في 21 مارس.
ونقلت وكالة الانباء الطلابية (ايسنا) عن صالحي قوله «من الممكن ان نبدأ في العام الايراني المقبل بناء موقعين اثنين لتخصيب اليورانيوم» بأمر من الرئيس محمود احمدي نجاد. وموقع نطنز قادر على احتواء ما يصل الى 50 الف جهاز للطرد المركزي. وأوضح صالحي أنه «سيتم بناء الموقعين الجديدين في قلب منطقة جبلية»، لحمايتهما من اي هجوم جوي يمكن ان يستهدف المنشآت النووية الإيرانية.
في موازاة ذلك اعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في مقابلة نشرتها أمس صحيفة «ال بايس» الاسبانية، أن اقدام اسرائيل على شن هجوم وقائي على منشآت نووية في ايران يشكل «كارثة على المنطقة». وأكد اردوغان ضرورة ايجاد حل للنزاع بالوسائل الدبلوماسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news