الصين: انقسامات عميقة تهدّد محادثات المناخ
قال مبعوث الصين بشأن التغير المناخي يو تشينغ تاي إن الدول الغنية والنامية لا يراودها أمل كبير في تجاوز الخلافات الرئيسة بشأن كيفية التصدي لظاهرة ارتفاع درجات الحرارة في العالم. وبينما تسعى الدول إلى التوصل لمعاهدة عالمية جديدة بشأن التغير المناخي بحلول نهاية 2010 استبعد تاي ممثل الصين الخاص في مفاوضات المناخ أن تبدي الاطراف الرئيسة مرونة في القضايا التي كانت تتطلب اتفاقا أقوى خلال قمة كوبنهاغن حول المناخ في أواخر عام 2009 .وفي اجتماع عقد في بكين بشأن سياسات الصين إزاء التغير المناخي قال تاي: «ربما تحدث بعض التعديلات والتحولات في مواقف وتكتيكات الجوانب المختلفة، لكني أعتقد أن مواقف الاطراف الرئيسة إزاء بعض القضايا الجوهرية لن تشهد أي تغير كبير». ويأمل المفاوضون الآن بعد أن فشلوا في التوصل لاتفاق شامل في كوبنهاغن في صياغة معاهدة ملزمة خلال اجتماعات تبلغ ذروتها في المكسيك أواخر هذا العام. ولا يبدي تاي قدراً كبيراً من التفاؤل.
وقال: «في العام المقبل نتوقع أن يظل هناك مزيج من التوافق والخلاف ومن التعاون والصدام على ساحة الدبلوماسية المناخية»، مؤكدا أن حدوث تقدم في المفاوضات الدولية يواجه «صعوبات كثيرة جداً». وتضاف تعليقات تاي إلى قائمة التوقعات المتشائمة التي ترددت في الآونة الاخيرة بشأن مفاوضات المناخ وهي مسألة يمكن أن تزيد من التوتر مع الولايات المتحدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news