المالكي يأمر بإعادة ضباط الجيش السابق إلى الخدمة
قرر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أمس، اعادة جميع الضباط السابقين الذين تقدموا بطلبات للعودة الى الخدمة في الجيش والبالغ عددهم اكثر من 20 الفا، فيما شكلت حكومته لجنة تحقيق ومتابعة فورية للاعتداءات التي تستهدف المسيحيين في محافظة نينوى.
وتفصيلاً، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري، إن رئيس الوزراء اصدر امراً بإعادة منتسبي الجيش السابق الى الخدمة. وأضاف «منذ اليوم، لم يعد هناك تسمية الجيش العراقي السابق». وأكد العسكري ان امر رئيس الوزراء الجديد انهى ملف الجيش السابق بالكامل. ودعا العسكري الضباط الالتحاق قائلاً «نحن كوزارة دفاع نعلن دعوتنا للذين قدموا طلباتهم من داخل العراق الالتحاق في غضون 30 يوما، ومن خارج البلاد في مدة اقصاها 45 يوماً».
وذكرت مصادر عسكرية عراقية ان عدد منتسبي الجيش السابق يقدر بنحو 450 الف عسكري، من بينهم 50 فقط يتسلمون رواتب تقاعدية او التحقوا مجددا بالخدمة العسكرية، ضمن قوات الامن العراقية، فيما لايزال مصير الباقين غير محدد.
من جهة اخرى، شكلت الحكومة العراقية لجنة تحقيق ومتابعة فورية للاعتداءات التي تستهدف مسيحيين في محافظة نينوى وأسفرت عن مقتل ثمانية منهم في غضون خمسة ايام بينهـم عائلـة من ثلاثـة اشخاص.
وقال الناطق باسم الحكومة علي الدباغ، إن الحكومة العراقية تتابع الاستهداف الوحشي الذي يتعرض له المسيحيون في محافظة نينوى من قبل قوى إرهابية تستبيح القتل في محاولة لزرع الشقاق بين العراقيين. وأضاف الدباغ ان استهداف المسيحيين يعتبر تهديداً للدولة العراقية لما يمثله المسيحيون من مكون أصيل من مكونات الشعب العراقي.
على صلة، أكد رئيس جامعة الموصل أن نحو 1500 من الطلاب المسيحيين سيحرمون من دراستهم الجامعية في الموصل بسبب تهديدات تلقوها من مسلحين مجهولين. وقال إن قيادة عمليات نينوى أرسلت خطاباً إلى مركز شرطة الحمدانية شرق الموصل يقضي بمنع جميع الطلبة الجامعيين في قرقوش من الذهاب إلى الجامعة بعد تهديدات تلقتها إدارة الحافلات التي تقلهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news