انتقادات دولية لدعوة القذافي إلى الجهاد ضد سويسرا
تلقت سويسرا، أمس، دعم الامم المتحدة وباريس وبروكسل في أعقاب الدعوة التي أطلقها الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي إلى الجهاد ضدها على خلفية الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وقال المدير العام للامم المتحدة في جنيف سيرغي اوردزونيكيتش، إن دعوة قائد دولة الى الجهاد أمر «غير مقبول»، اثر دعوة القذافي الخميس الى إعلان الجهاد ضد سويسرا بسبب حظر بناء المآذن.
وقال خلال مؤتمر صحافي في جنيف «أعتقد ان مثل هذه التصريحات الصادرة عن رئيس دولة غير مقبولة في إطار العلاقات الدولية».
وفي بروكسل انتقد متحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون دعوة القذافي الى الجهاد، معتبراً أنها تأتي في توقيت غير مناسب في الوقت الذي تبذل جهود لتسوية الخلاف بين طرابلس وبرن.
وقال لوتز غولنر المتحدث باسم اشتون انه إذا تبين ان التصريحات صحيحة فإنها ستشكل «تعليقات غير مألوفة وتأتي في توقيت غير مناسب من حيث إن الاتحاد يبذل حالياً جهوداً كبيرة للتوصل الى حل دبلوماسي للازمة بين ليبيا وسويسرا». غير أن مراقبا اوروبيا اعتبر من جهته أنه «من الصعب تحديد عواقب هذه الدعوة، لكنها ليست بالضرورة مؤشرا سلبيا». وقال هذا المراقب الذي طلب عدم الكسف عن اسمه انها ليست المرة الاولى التي يهاجم فيها القذافي سويسرا، مذكراً بكلام الزعيم الليبي في خريف 2009 أمام الجمعية العامة للامم المتحدة عندما اقترح تفكيك سويسرا وتوزيع أراضيها على البلدان المجاورة.
وفي باريس رأت الخارجية الفرنسية في دعوة الزعيم الليبي ضد سويسرا، تصريحات غير مقبولة، معتبرة ان الخلاف الليبي السويسري يجب أن يحل عبر التفاوض.
وقال المدير العام للامم المتحدة في جنيف سيرغي اوردزونيكيتش، إن دعوة قائد دولة الى الجهاد أمر «غير مقبول»، اثر دعوة القذافي الخميس الى إعلان الجهاد ضد سويسرا بسبب حظر بناء المآذن.
وقال خلال مؤتمر صحافي في جنيف «أعتقد ان مثل هذه التصريحات الصادرة عن رئيس دولة غير مقبولة في إطار العلاقات الدولية».
وفي بروكسل انتقد متحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون دعوة القذافي الى الجهاد، معتبراً أنها تأتي في توقيت غير مناسب في الوقت الذي تبذل جهود لتسوية الخلاف بين طرابلس وبرن.
وقال لوتز غولنر المتحدث باسم اشتون انه إذا تبين ان التصريحات صحيحة فإنها ستشكل «تعليقات غير مألوفة وتأتي في توقيت غير مناسب من حيث إن الاتحاد يبذل حالياً جهوداً كبيرة للتوصل الى حل دبلوماسي للازمة بين ليبيا وسويسرا». غير أن مراقبا اوروبيا اعتبر من جهته أنه «من الصعب تحديد عواقب هذه الدعوة، لكنها ليست بالضرورة مؤشرا سلبيا». وقال هذا المراقب الذي طلب عدم الكسف عن اسمه انها ليست المرة الاولى التي يهاجم فيها القذافي سويسرا، مذكراً بكلام الزعيم الليبي في خريف 2009 أمام الجمعية العامة للامم المتحدة عندما اقترح تفكيك سويسرا وتوزيع أراضيها على البلدان المجاورة.
وفي باريس رأت الخارجية الفرنسية في دعوة الزعيم الليبي ضد سويسرا، تصريحات غير مقبولة، معتبرة ان الخلاف الليبي السويسري يجب أن يحل عبر التفاوض.