‏‏

‏خطيب المعارضة الإيــرانيـة ندا سلطان.. في إسرائيل‏

زيارة كاسبيان إسرائيل إحراج للنظام الإيراني والمعارضة. أ.ف.ب

‏‏عقد كاسبيان ماكان خطيب ندا أغا سلطان التي قتلت رمياً بالرصاص أثناء الاحتجاجات على نتائج انتخابات الرئاسة الايرانية الصيف الماضي، مؤتمراً صحافياً في تل أبيب الليلة قبل الماضية. ويزور ماكان إسرائيل حالياً في خطوة ربما تسبب حرجاً للمعارضة وللنظام الايراني على حد سواء. وذكر ماكان في المؤتمر الصحافي أن الصحف سارعت إلى نشر أنباء خططه لزيارة إسرائيل.

وقال «بعد ساعتين من تقدمي بطلب للحصول على تأشيرة دخول لاسرائيل نشر النبأ في الصحافة الايرانية».

ولاقت ندا حتفها خلال احتجاجات مناهضة للحكومة في إيران، وأصبحت الايرانية الشابة رمزاً للاحتجاجات بعد أن صورت لقطات للحظة مقتلها.

وانتقد ماكان النظام الإيراني وطالب بتسليم السلطة الى الشعب.

وقال«حان الوقت لإعادة الشرعية ومساندة شعب إيران».

وطلب ماكان مقابلة الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز وأبلغه خلال اللقاء 22 مارس الجاري، بأنه جاء إلى إسرائيل «سفيراً للشعب الايراني»، ومبعوثاً لمعسكر السلام. وكان ماكان غادر إيران إلى كندا في أعقاب مقتل خطيبته.

وشاهد مئات الآلاف في أنحاء العالم على الانترنت اللقطات التي صورت مقتل ندا أغا سلطان يوم 20 يونيو الماضي، وشارك مئات في ايران في الحداد على مقتلها.

ولاقت ندا حتفها خلال أسوأ اضطرابات شهدتها ايران منذ الثورة الاسلامية عام ،1979 حيث خرج آلاف الايرانيين إلى الشوارع في أعقاب اعلان تقدم الرئيس المحافظ محمود أحمدي نجاد في انتخابات الرئاسة بحصوله على 66٪ من الاصوات. وحصل منافسه رئيس الوزراء الاصلاحي الاسبق مير حسين موسوي على 31٪. وحمل إصلاحيون إيرانيون السلطات الايرانية وميليشيا الحرس الثوري - الباسيج - مسؤولية قتل« ندا أغا سلطان» خلال المظاهرات التي اندلعت في 20 يونيو الماضي ولايزال قبر ندى مجهولاً، بينما تمكن خطيبها من التسلل الى خارج ايران والسفر في أول الأمر إلى بريطانيا.

وطبقاً للقطة سجلتها كاميرا هاتف محمول، فإن ندا أصيبت برصاصة وجهها رجل من الباسيج مباشرة إلى صدرها بينما كانت تقف رفقة والدها على جانب طريق كارجار في طهران وهي تراقب الاحتجاجات والمظاهرات. ‏

تويتر