أحداث وصور
احتجاج أوكراني
تظاهر أكثر من 1000 من انصار المعارضة الأوكرانية الموالية للغرب أمس، في وسط العاصمة كييف احتجاجاً على التقارب الذي بدأه الرئيس الجديد فيكتور يانوكوفيتش مع روسيا ، والذي «يقوض الاستقلال الوطني» كما يقولون. ولبى المشاركون في هذه التظاهرة دعوة رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشنكو وعدد آخر من احزاب المعارضة القومية والموالية للغرب للتجمع امام البرلمان، حيث انتشرت الشرطة بأعداد كبيرة.
وقالت تيموشنكو في تصريح «إننا نتلاشى، إننا نذوب في الفضاء الروسي اللامتناهي، وبلادنا تقوم بتدمير نفسها باعتبارها دولة مستقلة»، داعية الأوكرانيين الى المشاركة في التظاهرة، كما جاء على موقعها الرسمي في شبكة الإنترنت. وتأتي هذه التظاهرة بعد ثلاثة اسابيع على توقيع يانوكوفيتش المفاجئ اتفاقاً على تمديد ايجار القاعدة البحرية الروسية في القرم (جنوب اوكرانيا) 25 عاماً، في مقابل خفض سعر شحنات الغاز الروسي بنسبة 30٪.
وشهد التصديق على هذه الوثيقة في البرلمان الأوكراني رمي مفرقعات ورشقاً بالبيض وعراكاً بين النواب المؤيدين للرئيس ونواب المعارضة الذين تحدثوا عن خيانة عظمى وحاولوا عبثاً منع التصويت. وبعد أيام، أثار رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين البلبلة باقتراحه دمج شركة غازبروم، المنتج العالمي الأول للغاز، ونظيرتها الأوكرانية نفطوغاز التي تواجه صعوبات. ودانت المعارضة الأوكرانية هذه البادرة واعتبرتها تهديداً لسيادة البلاد.
وتظهر الصورة الأولى رئيسة الوزراء السابقة تيموشينكو تحيي أنصارها في تجمع حاشد في كييف، وتبين الصورة الثانية امرأة تلوح بالعلم الأوكراني وعلم كتلة تيموشينكو أمام صف من رجال الشرطة أمام البرلمان. وفي الصورة الثالثة أوكرانيون غاضبون من تمديد ايجار القاعدة البحرية الروسية في القرم. وفي الرابعة متظاهرون ينشدون النشيد الوطني الأوكراني احتجاجاً على ما يسمونه بـ«النظام الخائن».