متهم بجني ثروة طائلة من تجارة المخدرات وترويع منافسيه
كرزاي حسم مع أوباما قضية أخيه المثيرة للجدل
قال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، إنه تحدث مع نظيره الاميركي باراك أوباما بشأن الدور الذي يلعبه أخوه غير الشقيق أحمد والي كرزاي في جنوب أفغانستان، وانه يعتقد أن الموضوع حسم الآن.
وعبر مسؤولون أميركيون عن قلقهم من نشاطات أحمد والي كرزاي، وهو مسؤول يتمتع بالنفوذ وله علاقات عمل واسعة في قندهار، المدينة الواقعة في جنوب أفغانستان، والتي تعتزم القوات الاميركية تركيز جهودها المقبلة فيها لمحاربة مقاتلي «طالبان». واتهم أخو كرزاي رئيس مجلس إقليم قندهار بجني ثروة طائلة من تجارة المخدرات وترويع منافسيه، كما اتهم بوجود صلات تربطه بوكالة المخابرات المركزية الاميركية الـ(سي.آي.إي) وهي اتهامات ينفيها بشدة، ويقول الرئيس الافغاني إنها لم تثبت على الاطلاق.
وحول ما إذا كان موضوع أخيه قد طرح خلال اجتماعه مع أوباما يوم الاربعاء الماضي، قال كرزاي «لم يطرح الرئيس قضية أخي في قندهار. طرحتها أنا وتوصلنا الى تراض من الجانبين». وأضاف كرزاي الذي أدلى بهذه التصريحات في المعهد الاميركي للسلام في آخر أيام زيارته لواشنطن التي استمرت أربعة أيام «لن أخوض في تفاصيل هذا الامر أكثر من ذلك. تم حل القضية الآن». وينظر مسؤولون أميركيون الى شقيق كرزاي على أنه شخصية قادرة على الاستقطاب، ما قد يثير انقسامات ويعقد جهودهم لكسب تأييد السكان بدلاً من تأييدهم «طالبان» وذلك عن طريق ادخال تحسينات على طريقة حكم الاقليم.
وقال كرزاي ان إقالة أخيه لا تقع في نطاق سلطاته. وأضاف «حتى إن كان بإمكاني اللجوء الى ممارسة الإقالة أو التعيين فمن حسن الحظ أن أفغانستان دولة ديمقراطية ولا يمكن للرئيس أن يقيل شخصاً انتخبه الناس. يمكنهم اقالتي لكن لا يمكنني إقالتهم».
وحول رأيها في أخي كرزاي، قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون إنه لا يوجد لديها ما تضيفه الى تعليقات الرئيس الافغاني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news