محمد الصيرف رضوان. أرشيفية

«تلفزيون الواقع» يتوّج رضوان إماماً في ماليزيا

توج برنامج «الإمام الصغير» التلفزيوني في ماليزيا، والذي ينتمي إلى نوعية برامج تلفزيون الواقع، بانتخاب الشاب محمد الصيرف رضوان (26 عاما)، فائزا بلقب - الإمام الشاب الذي يدور حوله البرنامج الذي حقق شعبية كبيرة، وبثته شبكة تلفزيون - أسترو باي، متفوقا بذلك على المنافس الثاني المعلم حزب الرحمن عمر زهدي.

وقد تم تعيين رضوان إماما لمسجد كوالالمبور الشهير والمهم الذي يحمل اسم العاصمة الماليزية، وحصل على مكافأة نقدية تصل إلى 4000 جنيه إسترليني، أي ما يعادل 20 ألف رينجيت، وهي العملة الماليزية، وزيارة حج مدفوعة التكاليف، إضافة إلى سيارة وجهاز هاتف آي فون وجهاز كمبيوتر محمول (لاب توب).

وقال رضوان في نهاية العرض، وهو يراقب دموع امه وزوجته «أريد ان أصبح إماما يكون صديقا للشباب، ومقربا منهم، ويتفهم قضاياهم، ويتفاعل معهم ويتمتع بهدوء الاعصاب والتماسك النفسي، كما انني أرغب في لعب كرة القدم مع الصبية في حارتي وضاحيتي، من غير ان افقد شيئا من هيبتي كإمام».

وقد شارك في البرنامج منذ بدايته العشرات من الشباب، ولكن عددهم انحصر في مايو الماضي إلى 10 متنافسين، كانوا يخضعون لاختبارات عدة اسبوعيا عن معلوماتهم وثقافتهم في الدين الاسلامي، وتمت مراقبتهم في عمليات الوضوء وأداء الصلاة وتشييع جنازات الموتى ودفنهم وقياس مهاراتهم الاجتماعية، إضافة إلى انهم خاضوا نقاشات موسعة وجدية حول قضايا الحياة اليومية المعاصرة، مثل العلاقات العاطفية للمراهقات وانتهاء بعض اخطائها بالحمل خارج مؤسسة الزواج والطلاق المتهور نتيجة تسرع الزوجين وآثاره في الابناء، وكيفية ذبح الطيور والمواشي على الشريعة الاسلامية.

وأعرب منتجو البرنامج عن أملهم بتنظيم وبث حلقات جديدة من البرنامج في ماليزيا والدول الاسلامية الاخرى، لاختيار أئمة جدد من الاجيال الشابة ليلعبوا دورا في تعميق الانتماء للاسلام، وتعزيز الفهم الصحيح للقيم والثقافة الاسلامية في كل بقاع المسلمين.

 

الأكثر مشاركة