سارة براون تساعد نعومي أمام المحكمة الدولية
العارضة العالمية نعومي كامبل كانت شاهدة الأسبوع الماضي، امام محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي، بشأن ما يعرف بالألماس الدموي الذي اهداه إليها الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور، الذي يخضع للمحاكمة بسبب تورطه في جرائم حرب ضد الانسانية. وادعت انها استلمت منه كمية من الألماس لكنها لم تتصرف فيها. الآن وبعد ادلائها بتلك الإفادة تشعر بأن صورتها قد تأثرت امام جماهيرها، وتأمل في ان تساعدها السيدة البريطانية الأولى السابقة، سارة براون، في غسل يديها بعد ان تلوثتا بذلك الألماس الدموي وفي استعادة سمعتها. وتخطط العارضة لرحلة الى هاييتي مع سارة براون هذا الخريف، للطواف على مشروعات يمولها ما يسمى بتحالف الشريط الأبيض، وهي منظمة خيرية تنظم الحملات من اجل التبرع لنصف مليون امرأة تتوفى كل عام اثناء الولادة جراء العوز.
وتعد هذه الزيارة جزءاً من الأنشطة التي تعتمد عليها كامبل لترميم صورتها امام جماهيرها ومحبيها، بعد ان تشوهت بسبب شهادتها في لاهاي، اذ بدت خلالها مترددة في شهادتها وكأنها لا تعرف شيئاً عن مسألة تلك الماسات.
هذه الانشطة التي ستقوم بها من خلال منظمة الشريط الابيض ومنظمات خيرية اخرى، سترشحها لنيل جائزة الانجازات المميزة من قبل منظمة اليونيسكو في العاصمة الفرنسية باريس، اكتوبر المقبل. كما ان مجلة ايليه التي عرضتها فتاة غلاف عندما كان عمرها 15 عاماً، ستقيم لها احتفالا خاصا بمناسبة العام 25 لعملها عارضة.
وجمعت كامبل ما يصل الى ثمانية ملايين جنيه استرليني للأعمال الخيرية من خلال عروضها في لندن ونيويورك وموسكو، التي يحضرها اصدقاؤها المشاهير امثال العارضتين كلوديا شيفر وكيت موث، واصطحبت معها الممثلة جنيفير لوبيز الى موسكو مايو الماضي، حيث جمعتا 800 الف جنيه استرليني للاعمال الخيرية.
ومن المتوقع ان تبحر العارضة العالمية من ساردينيا في يخت مع صديقها الملياردير الروسي فلاديسلاف درونيم.
ويقول المحامون في جنوب افريقيا ان كامبل قد ارتكبت مخالفة قانونية بموجب قانون ،1986 الذي يحظر امتلاك الألماس غير المصقول، حيث تصل عقوبة هذه المخالفة الى 10 اعوام في السجن او الغرامة 250 الف راند ( 21 الف استرليني). وتقول منظمة غلوبال وتنيس الخيرية التي نظمت حملات ضد الماسات الدموية، ان كامبل ينبغي ان تضع في ذهنها ان المحاكمة ضد تايلور وليس ضدها. وتقول مصادر مقربة من كامبل «انها شعرت بالإهانة بما حدث لها خلال الايام القليلة الماضية، وتشعر بأن سوء الحظ هو الذي جعلها تظهر في المكان الخطأ وفي الوقت الخطأ، اذ انه لم يكن هناك من يعلم بهذه الماسات الدموية عام 1997».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news