مسلمو المهجر.. عواصف معاكسة وتشبث بالهوية

صورة

تشكل التجربة الاغترابية لملايين المسلمين في بلدان أجنبية تحدياً صعباً، وسط مخاطر الذوبان من جهة، وممارسات التمييز و«الإسلاموفوبيا» من جهة أخرى. وبقدر ما كانت أحداث 11 سبتمبر سلبية في بعض تأثيراتها فيهم، لجهة صعود اليمين المتطرف، وتعرضهم لمضايقات أحياناً، لعبت التطورات ذاتها دوراً إيجابياً في لفت الأنظار إليهم ووضعهم تحت «الميكروسكوب»، ما مكنهم من توصيل صوتهم السياسي، وانتزاع مكتسبات مهمة في تاريخ وجودهم.

وفي ظل العولمة المتسارعة التي يشهدها عالمنا اليوم، وتأكيداً لعدم وجود انفصام بين أبناء الرابطة الإسلامية، يصبح وضع هذه التجمعات في بلدان المهجر شأناً لايهم أبناءها فقط، بل يهم كل القوى الحية في كل المجتمعات، وعلى رأسها أبناء المشرق العربي والإسلامي، لهذا تتكفل هذه الحلقات بإلقاء الضوء على هذه التجمعات وحجمها وتاريخها في البلدان المختلفة. كما تتابع تطور أشكال تعبيرها عن نفسها في السنوات الأخيرة، ومواجهاتها محاولات تطويقها أو تهميشها.

تويتر