ضمن أساليبها دعوة كتابة اسم صباحي أو خالد علي في بطاقة الاقتراع
«مبطلون» تدعو إلى التصويت بـ «لا» لمرشحي الرئاسة في مصر
في اطار الرفض المتنامي لنتائج الانتخابات الرئاسية، اعلنت حركة شبابية جديدة عن خطتها لدعوة المصريين الى إبطال اصواتهم في جولة الاعادة المقرر لها يومي السبت والاحد المقبلين. ورفعت حركة مبطلون، شعار «لا للفاشية العسكرية ولا للفاشية الدينية»، وقال مؤسسوها ان دعوتهم لإبطال هي البداية الحقيقية لتأسيس تيار ثالث يرفض الرئيس المقبل، سواء كان مرشح المجلس العسكري احمد شفيق أو مرشح الاخوان محمد مرسي.
واكد منسق الحملة، هشام زايد، ان حملة مبطلون هي تفعيل للتيار الكبير في الشارع المصري الذي يرفض التصويت لاحمد شفيق او محمد مرسي، باعتبارهما خطرا على مستقبل البلاد وحرية المواطن.
وقال زايد لـ«الإمارات اليوم»: «اننا اردنا ان نشارك وندعو المصريين للمشاركة لاعداد وثيقة رسمية تصدرها اللجنة العامة للانتخابات باعداد المصريين الرافضين لأي مرشح تأتي به الجولة الاولى»، وقال زايد: «اننا نسعى الى ان نحصل على الاغلبية في الانتخابات المقبلة، عبر إبطال 10 ملايين صوت، وهو الرقم الذي لن يفلح اي من المرشحين في الحصول عليه»، مشيرا الى ان «الحملة تعتمد على اصوات القوى الثورية، وحملة حمدين صباحي الذي اقترب من خمسة ملايين صوت في الجولة الاولى، وحملات المستشار البسطويسي وخالد علي وابوالعز الحريري، والحزب المصري الديمقراطي، والمصريين الاحرار، والقوى اليسارية، اضافة الى اصوات من حملة ابوالفتوح».
وكشف زايد عن خطة «مبطلون» التي تعتمد على دعوة الناخبين لابطال اصواتهم من خلال صفحات التواصل الاجتماعي، اضافة الى انتشار اعضاء الحملة في جميع الميادين، وتوزيع مطبوعات تحث الناس على التحرك الايجابي وابطال اصواتهم، موضحا ان حملة مبطلون دعت المصريين الى ضرورة المشاركة في الانتخابات، وابطال اصواتهم عبر اساليب مختلفة، مثل التصويت لصباحي اوخالد علي او اي من المرشحين الذين لم يوفقوا في الجولة الاولى، او كتابة عبارات في بطاقة التصويت، مثل «لا للفاشية العسكرية ولا للفاشية الدينية» او «لا للعسكر ولا للفلول» او «الاخوان كاذبون»، مؤكدا ان كتابة مثل هذه العبارات سيبعث برسالة للرئيس المقبل بأن هناك حزبا معارضا لسياساته ينتظره عند دخوله القصر الرئاسي. واوضح زايد أن الحملة خصصت مجموعة متابعة لتوثيق اصوات المبطلين كما خصصت رقم هاتف 6015 لاستقبال رسائلهم، وقال: «يقوم كل ناخب بإرسال كلمة مبطل مع اسمه واسم محافظته؛ ثم تقوم الحملة بجمع أعداد المبطلين وتوثيقها»، واعتبر زايد، ان الحملة قد كسبت كثيرا باعتداء شباب الاخوان على اعضائها في ميدان التحرير، لانها كشفت ان هذا التيار لا يمكن ان يقبل باخرين، حتى لو كانت معارضتهم سلمية وحضارية.
يذكر ان الجمعية الوطنية للتغيير قد تبنت حملة «مبطلون»، وتحرك انصارها في جميع المحافظات يدعون الناس لابطال اصواتهم.
وكانت الحركة قد دشنت حملتها اول من امس، بساقية عبدالمنعم الصاوي، تحت شعار «لا للفاشية العسكرية ولا للفاشية الدينية»، وقالت إن العملية الانتخابية شهدت العديد من التجاوزات، وإنهم فوجئوا برفض اللجنة العليا للانتخابات جميع الطعون، ما أكد لهم أن هذه الانتخابات لن ترتقي إلى مستوى الاقتراع النزيه، مشددة على أن الجولة الأولى أفرزت أسوأ نتيجة للثوار، بالإعادة بين مرشح النظام السابق ومرشح «الإخوان».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news