الإرهابي بريفيك يحضر للماجستير
سمحت السلطات النرويجية لليميني المتطرف، أندرس بهرنغ بريفيك، الذي قتل 77 شخصاً عام 2011، بدراسة موضوعات معينة في العلوم السياسية في زنزانته، تمهيداً لنيل درجة الماجستير في هذا المجال من جامعة أوسلو. وكانت الجامعة رفضت الشهر الماضي، طلباً قدمه بريفيك للانخراط في دورة للعلوم السياسية.
ويقول مأمور سجن سكاين، جنوب شرق النرويج، كارل غوستاف كنوتسن، حيث يحتجز بريفيك تحت ظروف أمنية مشددة «إن القانون النرويجي يعترف بحق جميع المعتقلين في العمل والدراسة». وكان بريفيك، الذي يصف نفسه بأنه «قومي متشدد»، يقف ضد مجتمع متعدد الثقافات و«أوروبا استولى عليها المسلمون»، فجر قنبلة في منطقة الدواوين الحكومية بأوسلو يوم 22 يوليو 2011، قبل أن يفتح النار على مشاركين في مخيم للشباب نظمه حزب العمال في جزيرة يوتويا.
وتقول إنغريد نيموين، احد الناجين من مذبحة يوتويا في تغريدة على «تويتر»، إن «بريفيك لا يستحق أن يدرس أي شيء، ويستطيع بريفيك أن يدرس فقط في زنزانته، من دون الوصول إلى الإنترنت». ويقول عميد جامعة أوسلو، بيتر أوترسين، «لن يسمح لبريفيك بترك السجن والانضمام للحرم الجامعي من أجل الدراسة». وأكد بريفيك مراراً انه يأمل مواصلة صراعه الآيديولوجي خلف القضبان.