قتلى الجيش الأفغاني يبلغون رقماً قياسياً مع رحيل الأميركيين
تمر القوات الأفغانية بموسم هو الأكثر دموية منذ بدء الحرب قبل 12 عاماً. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، في تقرير نشرته، أمس، على موقعها الإلكتروني، أن ذلك يرجع، في ظل انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة، إلى أن الأفغان يخوضون حرباً مختلفة. وأشار التقرير إلى أن حركة طالبان تزداد عدوانية، إذ إن قوات التحالف تترك القوات الأفغانية أقل قدرة على القتال وأقل قدرة على إنقاذ أرواح أصحاب الحالات الحرجة من الجرحى. وأوضح التقرير أن القوات الأفغانية، بما فيها الجيش والشرطة الوطنية وشرطة الدفاع الذاتي في القرى، تخسر 100 رجل أسبوعياً بسبب هجمات المتمردين مع إصابة ما يقرب من 300 خلال الصيف، بحسب أعداد قدمها مسؤولو التحالف.
وتقدر حصيلة القتلى في صفوف القوات الأفغانية بثلاثة أمثال قتلى التحالف والقوات الأفغانية مجتمعين في عامي 2010 و2011 عندما تعرضت الولايات المتحدة لخسائرها الأكثر فداحة في الحرب. ونسبت الصحيفة إلى قائد القيادة المشتركة للقوة الدولية المساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) الجنرال الأميركي مارك مايلي قوله «إن الخسائر الأفغانية تقترب من معدلات تعرضنا لها في فيتنام». وقالت الصحيفة إنه بحسب مسؤولين فإن كابول لم تعد تصدر إحصاءات للخسائر الأفغانية من أجل الحفاظ على المعنويات.